كشف عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة الجزائري، أن الجيش الوطني الشعبي سيدعم القطاع بفندق يضم 120 سريرا والمتواجد ببلدية بن عكنون في الجزائر العاصمة حيث إنه مزود بأجهزة توليد الأكسجين.
وأوضح الوزير، في لقاء له مع مدراء الصحة عن بعد، أنه سيستفيد من هذا الفندق المرضى الذين لا تتعدى احتياجاتهم من هذه المادة الحيوية 10 لترات.
وطلب الوزير، من مديري الصحة عبر الولايات، توضيحالمعلومات حول احتياجات كل ولاية من الاوكسجين، عبر الارضية الرقمية لخلية الاوكسجين التي تم إنشاؤها مؤخرا من طرف الوزارة الأولى.
وقدم الوزير، تعليمات صارمة لمدراء قطاعه تتعلق أساسا بمضاعفة عدد أطباء الانعاش والاتصال المباشر بالخلية التابعة للوزارة الاولى عبر الارضية الرقمية، وكذلك تأمين الاجهزة الخاصة بالأوكسجين من خلال تجنيد أعوان شبه طبيين ومراقبين من أجل عقلنة استخدام هذه الاجهزة وكذا تحضير أكبر عدد من الاسرة”.
كما دعا بن بوزيد، مدراء الصحة الى التجند أكثر والعمل على تجاوز هذه المرحلة، مقدما عبارات التقدير والامتنان للجهود المبذولة من طرف مختلف القائمين على القطاع.
ويأتي ذلك، لتسهيل تزويد المعنيين بهذه المادة الحيوية في الوقت المناسب والحفاظ على صحة وحياة المصابين.
وذكر الوزير أن الجزائر اقتنت “أجهزة توليد الاوكسجين” concentrateurs من دولة الصين والتي ستصل الى أرض الوطن “الجمعة أو السبت القادمين”.
وضع مقلق
وكان وزير الصحة, عبد الرحمان بن بوزيد, قد اعتبر أمس الأربعاء الوضعية الوبائية بالجزائر "مقلقة" جراء تفشي فيروس كورونا في الآونة الاخيرة, مبرزا أن التلقيح يبقى الخيار الوحيد لمكافحة الوباء.
وأوضح الوزير في لقاء مع مدراء الصحة بالولايات عبر تقنية التحاضر عن بعد, أن الوضع الصحي "مقلق" في الجزائر بسبب تفشي فيروس كورونا, مؤكدا أن التلقيح يعد الحل الاكثر نجاعة لمجابهة هذه الجائحة. ودعا بالمناسبة المواطنين الى التحلي باليقظة والالتزام الصارم بالتدابير والاجراءات الوقائية.
كما دعا بن بوزيد مدراء الصحة الى "التجند أكثر" والعمل على تجاوز هذه المرحلة, مقدما عبارات التقدير والامتنان للجهود المبذولة من طرف مختلف القائمين على القطاع.