أكد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية محمد يوسفي، أن بلاده في مرحلة الخطر بسبب تفاقم الوضع الوبائي لفيروس كورونا.
وقال يوسفي خلال تصريحات لإذاعة "سطيف" الجزائرية: "نتأسف للوضعية الوبائية التي وصلنا اليها بسبب التراخي وعدم وجود الرقابة من الجميع في شتى الأماكن لتطبيق إجراءات الوقاية".
وأضاف أن غياب الرقابة وعدم التزام المواطنين وانتشار السلالات المتحورة سمح بتفاقم الوضعية الوبائية، مؤكدا أن الحجر الجزئي المطبق حاليا يحتاج إلى الالتزام من أجل نتيجة فعالة.
وأشار إلى أن "البلاد في حالة خطرة حرجة خاصة في الولايات المتضررة والمستشفيات ممتلئة بالمرضى"، مشيرا إلى أنه على مستوى مستشفى البليدة "هناك تشبع على مستوى مصلحة الإنعاش والمرضى المتضررون مصيرهم الموت بسبب عدم وجود أسرة شاغرة".
وأوضح أن كل الحالات التي تقصد المستشفيات تحتاج إلى أكسجين، وهو الأمر الذي لم يراه الأطباء كثيرا خلال الموجتين الأولى والثانية.
وأكد أن المشكلة ليس في توفير أو إنتاج كميات الأكسجين بل وصول الشاحنات متأخرة.