EN
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن الأردن شريك قوي في السلام والاستقرار في المنطقة وفي مواجهة تنظيم داعش والإرهاب.
وقال بلينكن في تغريدة عبر تويتر "تشرفت بلقاء جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني في واشنطن".
وأضاف:"أجرينا مناقشات مهمة حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن وناقشنا التطورات في المنطقة. أتمنى للملك وللشعب الأردني عيد أضحى مبارك".
وبحسب "الشرق"، قال بلينكن إن العلاقة الجيدة مع الأردن تحظى بتأييد كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأصبح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، وتكتسب زيارته تلك أهمية خاصة من حيث دلالاتها وتوقيتها، في ظل الأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا، والمحاولة التي أقدمت عليها شخصيات متنفذة بالأردن في محاولة للنيل من استقراره.
واجتمع الملك عبد الله، مع بايدن الذي وصف العاهل الأردني بأنه "صديق جيد، ووفي، مهذب". وقال مخاطبا ضيفه أمام الصحفيين في جلسة لالتقاط الصور "وقفت بجانبنا دائما، وسنقف دائما بجانب الأردن". وأضاف أنه يريد أن يطلع على تطورات الشرق الأوسط من الملك.
وقال الملك عبد الله لـ بايدن إن المنطقة تواجه الكثير من التحديات. ومضى يقول "بإمكانكم دائما الاعتماد علي، وعلى بلادي، وعلى كثير من حلفائنا في المنطقة".
كما بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في واشنطن، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين في المجالات كافة.
تناول اللقاء الدعم الأمريكي للأردن، والمشاريع التنموية والأخرى المتعلقة بقطاع البيئة ومعالجة التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية.
كما تم استعراض التطورات في المنطقة، حيث أكد الملك عبد الله أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددا في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وجدد التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك.
كما التقى العاهل الأردني وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووأكد أوستن عن دعم الولايات المتحدة المستمر للقوات المسلحة الأردنية، كما تعهد الجانبان بتقوية الشراكة الاستراتيجية ومواصلة التعاون لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
