الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة إسرائيلية جديدة ..برنامج بيجاسوس يخترق آلاف الهواتف لشخصيات عربية

أرشيفية
أرشيفية

كشفت تقارير صحفية غربية أن برنامج بيجاسوس للقرصنة الإلكترونية الذي طورته مجموعة "إن.آس.أو" الإسرائيلية، قد استخدم من قبل عدة دول للتجسس على صحفيين وناشطين السياسين حول العالم إلى جانب رؤساء دول ودبلوماسيين وأفراد من العائلات الملكية في دول عربية.

عملية تجسس إسرائيلية جديدة 

واستهدفت اسرائيل من خلال برنامج بيجاسوس نشطاء وصحفيون وسياسيون من حول العالم بعمليات تجسس وقرصنة هواتفهم المحمولة عن طريق استغلال الثغرات المتواجدة في هواتفهم المحمولة، وهذا زاد الخوف من انتهاكات واسعة من قبل اسرائيل وتعديها علي الخصوصية الشخصية. 

قائمة بـ 50 ألف رقم

وأفادت الصحف الغربية المطلعة، بأن بيجاسوس عبارة عن قائمة تضم ما يصل إلى 50 ألف رقم هاتفي يعتقد إنها لأشخاص تعتبرهم الشركة الإسرائيلية "إن.آس.أو" موضع اهتمام منذ 2016، ولكن لم يتم اختراق كل أرقام الهواتف الواردة في القائمة، وقالت وسائل الإعلام إن التفاصيل بشأن هويات الأشخاص الذين طاولتهم القرصنة ستعلن في الأيام المقبلة.

استهداف صحفي المنظمات الإعلامية 

ومن بين الأسماء التي وردت في قائمة أرقام الهواتف في هذا البرنامج، أرقام لصحفيين يعملون في منظمات إعلامية من حول العالم من بينهم بينها وكالة الأنباء الفرنسية، وجريدة وول ستريت جورنال، وسي.إن.إن، ونيويورك تايمز، والجزيرة، وفرانس 24، وراديو فري يوروب، وميديابارت، وإل باييس، أسوشيتد برس، ولوموندو بلومبرج، وذي إيكونوميست، ورويترز، وفويس أوف أمريكا، والجارديان.

استهداف رؤساء دول 

و ذكرت  صحيفة "واشنطن بوست"، أن هناك أرقام واردة في القائمة المتواجدة في البرنامج تعود إلى رؤساء دول ورؤساء حكومات وإلى أفراد من عائلات ملكية عربية ودبلوماسيين وسياسيين ونشطاء ومدراء شركات عربيين.

اختراق أجهزة الاتصالات

وكانت قد أبلغت شركة "إن.آس.أو" المتخصصة في صناعة برامج القرصنة الهاتفية الشرطة باستغلال جهات معينة لبرنامجها "بيجاسوس"، كما وصفت الاتهامات الواردة إليها بخصوص التجسس على الهواتف، بأنها مزاعم مضخمة ولا أساس لها، كما رفضت الشركة إعلان أسماء عملائها للجهات المختصة.

مطالب بالتحقيق بعد الفضيحة

وطالبت عدة اتحادات صحفية ألمانية بالكشف عما إذا استخدم برنامج بيجاسوس، الذي طورته شركة إسرائيلية، للتجسس على صحفيين ألمان، وبتفعيل قوانين أكثر صرامة ضد استخدام وتوريد هذا النوع من برامج المراقبة.

فضيحة إسرائيلية جديدة

كشف تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، أن برنامجا للتجسس من إنتاج شركة إسرائيلية استخدم لاختراق 37 نوعا من الهواتف الذكية تخص صحفيين ومسؤولين وناشطين بأنحاء متفرقة من العالم، وذلك في محاولات بعضها ونجح وبعضها لم يخرج عن إطار المحاولة.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن التحقيق أشار إلى "انتهاك واسع النطاق ومستمر" من خلال برنامج التجسس الذي وصفته الصحيفة بأنه برنامج خبيث، يصيب الهواتف الجوالة ليتيح استخلاص رسائل نصية وصور ورسائل بريد إلكتروني وتسجيل مكالمات وتنشيط مكبرات الصوت سرا.

برنامج مخابراتي 

وذكرت الشركة الإسرائيلية أن برنامجها مخصص فقط لأجهزة المخابرات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون لمحاربة الإرهاب والجريمة.

ونشرت الشركة بيانا على موقعها الإلكتروني ينفي صحة التقرير الذي أجرته 17 مؤسسة إعلامية بقيادة منظمة فوربدن ستوريز “قصص ممنوعة” الخيرية للصحافة التي يقع مقرها في باريس.

وقالت الشركة في بيانها إن تقرير المنظمة "يمتلئ بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير مدعومة بأدلة مما يثير شكوكا قوية في مصداقية المصادر ومصالحها".