يقدّر أن 70% من الأطفال يعانون من عدوى واحدة في الأذن على الأقل خلال أول 3 سنوات من حياتهم، ويعاني الكثير من البالغين أيضًا من عدوى وآلام الأذن، على الرغم من أن حالات ألم الأذن الشديدة تستدعي الحصول على رعاية طبّية حيث أنها قد تؤدي إلى فقد دائم في السمع، ويمكن علاج المشكلات البسيطة عادةً في المنزل باستخدام نصائح طبّية أو علاجات منزلية تستخدم منذ قرون.
استخدم الحرارة لتهدئة ألم الأذن
وقد تؤدي الحرارة إلى راحة سريعة من الألم، فاستخدم مادة دافئة على الأذن التي تشعر فيها بالألم، ويمكنك تحضير مادة دافئة عن طريق وضع قطعة قماشية في ماء دافئ ومن ثم عصرها أو من خلال زجاجة ماء دافئ أو مادة دافئة جاهزة تشتريها من الصيدلية.
ولا تسخّن الكمادة بشكل كبير حتى لا تحرق الجلد ويمكنك ترك الكمادة على الأذن للفترة التي ترغب بها ويمكنك أيضًا تجربة استخدام الثلج عليها أولًا.
وضع كيسًا من الثلج على المنطقة لمدة 15 دقيقة، ثم ضع كمادة دافئة لمدة 15 دقيقة أيضًا وكرّر ذلك 2-3 مرات.
استخدم مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفه طبّية
تتضمن مسكنات الألم الجيدة الأيبوبروفين والباراسيتامول واتبع الإرشادات الموجودة على عبوة المسكن.
قم بهز الأذن برفق
قد تؤدي آلام الأذن إلى إحداث ضغط في قنوات استاكيوس ويمكنك تخفيف ذلك الضغط عن طريق تحريك الأذن (كحالة ضغط الهواء عند السفر على الطائرة)، وقد تسمح هذه العملية بتسريب السوائل المحبوسة في الأذن.
فأمسك الجزء الخارجي من الأذن بإبهامك وسبابتك بالقرب من الرأس ثم اسحب الأذن برفق وحرّكها في حركة دائرية على قدر الإمكان دون التسبب بأي انزعاج، يمكنك أيضًا تجربة التثاؤب حيث أن ذلك يؤدي إلى تأثير مشابه لتحريك الأذن.
ولا تستخدم العلاجات المنزلية كبديل للإرشادات الطبية واستشر طبيبًا إن لم تكن متأكدًا بشأن أي نصيحة أو إجراء طبي.
المصدر wikihow