أعلنت الشرطة في هايتي، اليوم الإثنين، اعتقال شخصا يعتقد أنه العقل المدبر لعملية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس.

خطف وليس اغتيالا .. مفاجأة في اعترافات قتلة رئيس هايتي

التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة في عملية اغتيال رئيس هايتي

وقال قائد الشرطة الوطنية في هايتي، ليون شارل: "الشخص الأول الذي اتصل به المسلحون هو كريستيان إيمانويل سانون، الذي يقع حاليا قيد الحبس"، وفق ما نقلته روسيا اليوم.

وأضاف شارل أن سانون "كان على اتصال مع شركات فنزويلية مختصة في مجال الأمن ومتمركزة في الولايات المتحدة".

وأوضح قائد الشرطة الوطنية أن سانون مواطن هايتي، واصفا إياهم بأحد "مدبري خطة الاغتيال".

فيما كشفت التحقيقات في حادث اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس ان الجناة ارادوا اغراق الدولة الكاريبية المضطربة في فوضى أكبر

وقال الجناة وهم مجموعة من الكولومبيين والأمريكيين الهايتيين المشتبه في قيامهم باغتيال الرئيس الهايتي في اعترافاتهم للمحققين إنهم كانوا يرغبون في خطف رئيس هايتي واحتجازه وليس قتله.

وقُتل مويس بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء في منزله في بورت أو برنس على يد ما وصفته السلطات الهايتية بأنها وحدة من القتلة تتكون من 26 كولومبيًا واثنين من الأمريكيين الهايتيين.

وقال قاضي التحقيق كليمان نويل، الذي كان من بين أول من استجوب الأمريكيين الهايتيين من بين المشتبه بهم الـ 19 المحتجزين حتى الآن: “ربما كانوا يراقبون وينتظرون الفرصة لهم للقيام بذلك”

وأصر جيمس أ. سولاجز ، 35 عامًا ، وفينسنت جوزيف ، 56 عامًا ، وكلاهما من جنوب فلوريدا ، على أن الخطة لم تكن لاغتيال رئيس هايتي.

وقال المحقق نويل، وفقًا لصحيفة ميامي هيرالد، إن الأمريكيين الهايتيين قالا إنهما كانا هناك، لكنهما لم يذهبا لقتل الرئيس.

واضافا إنهما يعرفان ما حدث، لكنهما لم يشاركا في القتل، كانوا موجودين للترجمة فقط.