اعترف فريق الاغتيال الذي نفذ عملية قتل رئيس هايتي جوفينيل مويس، بأنهم كانوا يقصدون اعتقاله وليس قتله.
وقالت صحيفة "ميامي هيرالد" إن مجموعة من الكولومبيين والأمريكيين من أصل هاييتي المشتبه في قيامهم باغتيال الرئيس جوفينيل مويس، أبلغوا المحققين أنهم كانوا هناك لاعتقاله وليس قتله.
وبحسب الصحيفة، تم التخطيط للعملية لنحو شهر على الأقل، ويحتجز 19 شخصا حتى الآن على خلفية اغتيال رئيس هايتي، لكنهم يقولون إن مهمتهم كانت إلقاء القبض على مويس من منزله ونقله إلى القصر الرئاسي.
وكشفت صور الأشعة السينية المأخوذة من تشريح جثة مويس أن جسده مليء بثقوب الرصاص، وأن هناك كسرا في الجمجمة وعظام أخرى، مما يؤكد الطبيعة الوحشية للهجوم.
من جانبها، دعت أرملة رئيس هايتي التي أصيبت خلال عملية الاغتيال إلى مواصلة "المعركة" التي قادها زوجها الراحل، وقالت في أول تصريح بعد الهجوم "أنا على قيد الحياة".
وقالت في رسالة بشأن الواقعة "في غمضة عين.. دخل المرتزقة منزلي وأطلقوا الرصاص على زوجي .. بدون إعطائه الفرصة ليقول كلمة واحدة".
وأضافت أن رئيس أفقر دولة في الأمريكيتين قاتل من أجل "الطرق والمياه والكهرباء والاستفتاء والانتخابات المقرر إجراؤها نهاية العام".
واتهمت أرملة رئيس هايتي أعداء غير ظاهرين بترتيب اغتياله لوقف التحول الديمقراطي مع تصاعد الصراع على السلطة في البلد الواقع بمنطقة الكاريبي، مؤكدة أن زوجها استهدف لدواع سياسية.
واغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويس بالرصاص في منزله الأربعاء على أيدي مجموعة مسلحة مؤلفة من 28 عنصرا هم 26 كولومبيا وأمريكيان من أصل هايتي، ألقت الشرطة القبض على 19منهم وقتلت ثلاثة.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إرسال وفد كبير إلى هايتي لحل الأزمة السياسية التي نشأت في البلاد بعد اغتيال الرئيس الهايتي، جوفينيل مويس.