قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السرحان فى الصلاة هو ضد الخشوع فيها وينقص من ثواب الصلاة.
وأضاف شلبي، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، فى إجابته على سؤال « ما حكم السرحان فى الصلاة ؟»، أن الصلاة إذا ما دخلها الإنسان عليه أن يترك فيها مشاغل وكل هموم الدنيا وأن يقبل على الله بكليته قلبا وقالبا ويقف بين يدى الله فى هذه الدقائق القليلة.
وأشار الى أن السرحان فى الصلاة لا يبطلها طالما أنه مستحضر الركن الذى فيه سواء أكان فى السجود أو الركوع فتكون الصلاة صحيحة، فهذا السرحان يقلل من أجل الثواب فى الصلاة ولكنه لا يبطل الصلاة
وأوضح أمين الفتوى ، أن الإنسان يحتاج للتغلب على السرحان فى الصلاة إلى النظر محل سجوده، ويحاول أن يتغلب على نفسه ولا ينشغل بأمور الدنيا، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويسبح ويصلى بصوت عال.. فهذه الخطوات لو طبقها يذهب عنه السرحان وتكون صلاته صحيحة إن شاء الله.
علاج التكاسل في الصلاة
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة فريضة على كل المسلمين، وهي العبادات والطاعات التي لا تسقط عن الإنسان بأي عذر، لذا عليه أن يحرص على أدائها.
وأفاد "وسام" عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: "أشعر دائما، بما يجعلني أكسل عن الصلاة، فما أفضل طريقة للتغلب على الكسل عن الصلاة؟"، أن أفضل طريقة تساعد الإنسان على التغلب على الكسل عن الصلاة هو المبادرة.
وأبان أن المبادرة لأداء الصلاة فور سماع الأذان، هي أفضل الطرق للتغلب على التكاسل عن الصلاة، منوهًا بأنه مع الوقت سيسهل على الشخص أداء الصلاة، وبالتعود سيزول التكاسل عنها، فلا يوجد اختراع يجعل الشخص يقوم للصلاة رغمًا عنه، وإنما لابد أن يكون بداخله وازع داخلي ودعوة من نفسه، وبالتعود.
وتابع: ولابد على الإنسان أن يعود نفسه ويعاهدها على الامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى وأداء العبادات والطاعات قدر المستطاع واجتناب نواهيه.