قالت خلية الإعلام الأمني في العراق في بيان عاجل لها منذ قليل، إن مجموعة خارجة عن القانون استهدفت المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا.
وأضافت خلية الإعلام الأمني العراقية بيان نشرته وكالة أنباء العراق "واع": "أحد الصواريخ سقط قرب مقر جهاز الأمن الوطني والثاني في ساحة للاحتفالات فيما سقط الثالث في حي سكني".
وتابعت: "الأجهزة الأمنية ستواجه هذه الهجمات بقوة وستلاحق مرتكبيها استخباراتيا وميدانيا".
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام محلية في العراق بسماع دوي انفجار ضخم بمحيط سفارة الولايات المتحدة بعاصمة العراق بغداد.
وذكرت قناة "السومرية" أن منظومة الدفاع الجوي بالسفارة الأمريكية في بغداد تصدت لعدة هجمات، وأن السفارة الأمريكية في بغداد فعلت منظومة C-RAM الدفاعية الجوية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من هجوم استهدف مطار أربيل في كردستان العراق، حيث نقلت وكالة الأنباء العراقية عن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان قوله إن الهجوم على المطار، الذي يقع على مقربة من القنصلية الأمريكية في المدينة، تم بطائرة مسيرة مفخّخة
ولم يسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بل أدّى فقط إلى "احترق أعشاب".
وأكد التحالف الدولي لمحاربة داعش "سقوط مسيرة بالقرب من قاعدة أربيل الجوية"، مشيرًا لعدم وقوع خسائر بشرية أو مادية.
بدورها قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن "التقارير الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار بمطار أربيل أو إصابات أو خسائر في الأرواح".
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الهجوم "استهدف قاعدة أمريكية في مطار أربيل الدولي".
عمل إرهابي
وقد استأنف مطار أربيل الملاحة الجوية تدريجيً، بعد توقفها لفترة وجيزة إثر الهجوم. وقد أبلغ مدير مطار أربيل أحمد هوشيار وكالة الأنباء العراقية أن حركة الطيران في المطار "اعتيادية"، مؤكدًا أنه لا وجود لأي حرائق في المطار.
من جهته، اعتبر محافظ أربيل أوميد خوشناو أن "ما تعرض له مطار أربيل الدولي عمل إرهابي بامتياز".
وجاء الهجوم بعد يوم من هجمات بصواريخ وطائرة مسيرة على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد.