أفادت قناة "العربية بأن السلطات العراقية بدأت تحقيقاتها للتوصل إلى منفذي الهجوم بطائرات مسيرة على مطار أربيل شمالي البلاد أمس الثلاثاء.
واستهدف هجوم بطائرات مسيرة مفخخة مطار أربيل الدولي في كردستان العراق، بحسب جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إن مطار أربيل الذي يقع على مقربة من القنصلية الأمريكية تعرض لهجوم بواسطة طائرتين مسيرتين مفخختين، فجر الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء العراقية "واع" إن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية، أو أضرار مادية.
وأضافت أن "الهجوم أدى فقط إلى احتراق الحشائش والأدغال في المنطقة فيما لا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها في إخماد النيران".
من جانبه، قال مدير مطار أربيل الدولي أحمد هوشيار في تصريحات للوكالة إن "حركة الطيران اعتيادية بمطار اربيل ولا وجود لأي حرائق في المطار".
كما أكد التحالف الدولي لمحاربة داعش "سقوط مسيرة بالقرب من قاعدة أربيل الجوية"، مشيرا إلى عدم وقوع خسائر بشرية أو مادية.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن "التقارير الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار بمطار أربيل أو إصابات أو خسائر في الأرواح".
وأكد مسؤولين أمنيين أن الهجوم استهدف قاعدة أمريكية في مطار أربيل، فيما وأفادت وسائل إعلام كردية بسماع دوي صافرات الإنذار في القنصلية الأمريكية في أربيل.
من جهته، اعتبر محافظ أربيل أوميد خوشناو أن "ما تعرض له مطار أربيل الدولي عمل إرهابي بامتياز".
وأشارت تقارير إعلامية إلى إجلاء الركاب من الطائرات في مطار أربيل وإطفاء الأنوار، بالإضافة لإغلاق المجال الجوي فوق المطار.
وجاء الهجوم على مطار أربيل بعد يوم على هجوم بطائرة مسيرة وقصف صاروخي استهدفا قاعدة عين الأسد الجوية، حيث توجد قوات أمريكية، وسفارة الولايات المتحدة في بغداد.
وفي إبريل الماضي، تعرض مطار أربيل لهجوم مماثل استهدف موقعا عسكريا بالمطار الذي تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.