بمبادرة من عدد من نشطاء المجتمع المدني التونسي، تم الإعلان عن تأسيس اللجنة المدنية لمكافحة جائحة كورونا والتي تسعى لتوحيد جهود المجتمع المدني في كافة أنحاء البلاد.
ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم" عن أحد أعضاء اللجنة معز عطية أن المجتمع المدني يقوم بمجهودات كبيرة لكن مشتتة وتهدف اللجنة إلى مزيد تدعيم هذا الجهد والتنسيق وتنظيم التحركات وفق احتياجات التونسيين في كل ربوع البلاد.
يذكر أن اللجنة مفتوحة لكل الجمعيات، ووفق صفحة اللجنة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فقد انخرط فيها أيضا منذ تأسيسها السريع استجابة لتفاقم الأزمة، انخرط فيها فنانون على غرار بيرم كيلاني بنديرمان وصحفيون من كل المؤسسات تقريبا وأطباء ونواب ومستشارون بلديون وعدد كبير من المواطنين من مختلف القطاعات للتعبير عن تطوعهم لتسجيل أكبر عدد ممكن من التونسيين في منظومة ايفاكس وتحسيسهم بضرورة تطبيق إجراءات السلامة.
وقالت وزارة الصحة التونسية، الثلاثاء، إنها سجلت 7930 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و119 وفاة، وهو رقم قياسي لحالات الإصابة اليومية منذ بدء الجائحة العام الماضي.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا إلى حوالي 455 ألفا، بينما بلغت الوفيات أكثر من 15 ألف حالة.
وبعد النجاح في احتواء الفيروس في الموجة الأولى العام الماضي، تواجه تونس زيادة في حالات الإصابة الجديدة. وفرضت السلطات حالة العزل العام في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت تطبيق العزل العام على مستوى البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتقول السلطات الصحية إن أجنحة العناية المركزة تقترب من طاقتها الاستيعابية القصوى مضيفة أن الوضع يشبه الكارثة.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا إلى حوالي 455 ألفا، بينما بلغت الوفيات أكثر من 15 ألف حالة.
وبعد النجاح في احتواء الفيروس في الموجة الأولى العام الماضي، تواجه تونس زيادة في حالات الإصابة الجديدة. وفرضت السلطات حالة العزل العام في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت تطبيق العزل العام على مستوى البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتقول السلطات الصحية إن أجنحة العناية المركزة تقترب من طاقتها الاستيعابية القصوى مضيفة أن الوضع يشبه الكارثة.