تصدر الحزب الدستوري الحر التونسي، احدث استطلاعات الرأي فى تونس للشهر السادس على التوالي.
وحصد الحزب الذى تقوده البرلمانية عبير موسي 38%، من نوايا التصويت في حال إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، مقابل 18% لحركة النهضة الإخوانية، وفق مؤسسة "سيغما كونساي" (مستقلة).
وفي نتائج الاستطلاع التي نشرت اليوم الثلاثاء، واصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية بـ39%، تليه في المرتبة الثانية عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر بـ15%.
معركة ضد الإخوان
ويخوض الحزب الدستوري الحر معركة سياسية مع حركة النهضة، متهما إياها بدعم الإرهاب والتواطئ مع الجماعات الإرهابية المنتشرة في تونس.
وقادت رئيسة الحزب اعتصاما الأسبوع المنقضي لمنع المصادقة على اتفاقية تجمع بين الدولة التونسية وصندوق قطر للتنمية.
ويرى الحزب في هذه الاتفاقية استعمارًا جديدًا وفق بيان تم إصداره سابقًا ، محذرا من كون الاتفاقية بوابة لتبييض الأموال.
وأرجع العديد من المتابعين تقدم الحزب الدستوري الحر في نتائج استطلاعات الرأي، إلى وضوح الخطاب السياسي للحزب، في معارضته للإخوان وللأحزاب ذات التوجه "الإسلاموي".
وبحسب وسائل إعلام أكد الطاهر العرقي الناشط السياسي في الحزب الدستوري الحر أن الحزب سيواصل معركة إيقاف نزيف الإخوان الذي أرهق الدولة التونسية منذ سنة 2011.
واعتبر أن كل معارك الحزب "هي من أجل الدفاع عن الدولة المدنية ضد الموجات الظلامية للأحزاب ذات التوجه الديني".
وتابع قائلا: "إنه من المفروض أن يتفاعل القضاء التونسي ضد الاعتداءات التي طالت عبير موسي خلال آخر جلسة برلمانية".
كانت موسي قد تعرضت للعنف البدني من قبل النائب عن ائتلاف الكرامة الإخوانية الصحبي صمارة، ورئيس الحزب سيف مخلوف دون أن يرافق الاعتداء أي خطوة عقابية من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.