EN
قال هاني ردويش -ابن عمة زوج الفنانة هالة صدقي (رجل الأعمال سامح سامي زكريا)- إن بداية العلاقة بين هالة صدقي وزوجها كانت جميلة جدًا وفي غاية التفاهم، حتى بدأت المشاكل بينهما، مشيرًا إلى أن العائلة كانت بعيدة عن هذه المشاكل في بداية الأمر ولا تعلم عنها شيئاً.
وأضاف هاني درويش، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن العائلة حرصت على عدم التدخل بين هالة صدقي وزوجها لأنها مشاكل أسرية وحرصًا منهم على الخصوصية، لافتًا إلى أنهم اضطروا للاقتراب من المشاكل بعدما بدأت الأمور تتفاقم بين الزوجين.
وتابع هاني درويش، أنه حينما اقترب من المشاكل اعترض على أسلوب ابن خاله (سامح سامي) وتعاملاته مع هالة صدقي، بالإضافة إلى قراراته الخاطئة، منوهًا إلى أن اعتراضه على هذه التصرفات نابعًا من كونه أباً ولديه أبناء أيضًا ويريد إكمال رسالته في الحياة، وهو يخشى من مساءلة ربه في هذا الشأن.
وأوضح هاني درويش، أنه انحاز للحق، ورأى أن الحق في كفة هالة صدقي، لأنه يأمل أن يقابل أبناءه من يقفوا بجانبهم وقفة حق مثلما فعل هو، مؤكدًا على تعرض الفنانة هالة صدقي للظلم في أشياء كثيرة من قبل زوجها، وعلق: «ما قاله سامح وفعله سواء أمام الميديا أو خارجها أن متبرأ منه تمامًا»، لأن العلاقة الزوجية لا بد أن تتسم بالخصوصية التامة، لافتًا إلى أنه خسر ابن خاله لأنه لم ينصاع إلى مسئوليته كرجل له أولاد.
علق هاني درويش، على الأزمة المثارة بين الفنانة وزوجها، قائلًا: «هالة زوجة صالحة كانت تبحث عن الاستقرار وتسعى لأن يصبح أولادها أفضل ما في الدنيا»، مؤكدًا أن الفنانة تكرس معظم وقتها لأولادها، وتهتم بنشاطاتهم الرياضية ودراستهم وحياتهم بالكامل.
وتابع هاني درويش: «مفيش راجل في الدنيا ما يتمناش يرتبط بأم تفعل مع أولادها مثلما تفعله هالة صدقي»، مشيرًا إلى أن أي لفظ تفوه به ابن خاله وألحق الأذى بأبنائه بسببه يدل على أنه إنسان غير راكز وفاقد معنى الأبوة ولا يستجيب لمسئولية أبنائه.
وأشار هاني درويش، أن ما فعله ابن خاله سواء بدافع الغضب أو الانتقام أو غيره، لا يبرر أبدًا سلوكه لأن الرجل لا يخرج أسرار بيته للناس، وما يدور في عرين الرجل لا يعلم به أحد، لأن أي رجل يعلم معنى كلمة رب أسرة صالح يسأل عن أطفاله وزوجته المطلوب منه أن يحميها.
وأكد هاني درويش، أنه فعل أقصى ما في وسعه وقطع علاقته بابن خاله بسبب تصرفاته غير المسئولة مع زوجته هالة صدقي، منوهًا إلى أنها تعرضت للظلم مرارًا وكانت تسمع شتائم كثيرة من زوجها، وألفاظ خارجة وإهانات، وكانت تفضل الصمت حفظًا على استقرار بيتها، وهذا يدل على أنها إنسانة عاقلة تحافظ على بيتها، وصورة زوجها أمام ابناؤه.
وقال هاني درويش -ابن عمة زوج الفنانة هالة صدقي (رجل الأعمال سامح سامي زكريا)- إنه طالما حاول الصلح بين الفنانة وزوجها، لكن محاولاته باءت بالفشل، مشيرًا إلى أنه لا يضمن سلوك ابن خاله أو اعتداله عما يفعله وفضح أسرار بيته على الملأ.
وتابع هاني درويش، أن هالة صدقي تحملت كثيرًا من زوجها، وهذا ما جعلها لا تثق فيه مرة أخرى، لذلك رأى أنه لا يجب أن يجبرها على الصلح، مؤكدًا أن الزوج (سامح سامي) لم يسع لإصلاح ما تم إفساده، وكان ما يشغل تفكيره هو نفسه فقط.
وأشار هاني درويش، إلى أن ابن خاله مسافر إلى أمريكا منذ فترة طويلة، ويرى أن هالة صدقي هي التي تتحمل مصروفات الأبناء منذ فترة، لافتًا إلى أنه لا يصدق ادعاءات الزواج (سامح سامي) بسبب كذبه المتكرر.
وأضاف هاني درويش، أن هالة صدقي أثبتت حسن نيتها بمواقفها، وأنها كانت لا تخلط بين خلافها مع زوجها وعلاقتها مع عائلته، فهي كانت دائمة التواصل معهم، ومؤكدًا أنها لم تقصر في مرض حماها وسعت لتوفير أكياس الدم له وكانت لا تترك المستشفى برغم أزمتها مع زوجها، وكذلك كان موقفها أيضًا مع حماتها في مرضها، لافتًا إلى أنها أقدمت على ذلك من دافع حرصها على الأصول.
أزمة هالة صدقي وزوجها
تصدرت الفنانة هالة صدقي، مؤشرات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية بعد قرار حبس زوجها.
ونشرت هالة صدقي، صورة لها بالزي الهندي على حسابها بتطبيق انستجرام وعلقت عليها قائلة:" احتفال هندي مع النجم بول أنكا بمناسبة الحكم بالسجن للأعداء وللأسف تأجيل الحكم في قضية الطاعة".
وتابعت هالة صدقي ساخرة من زوجها سامح سامي :" لسه بيدور علي بيت أطيعه فيه".
يذكر ان عاقبت محكمة الأسرة بقصر النيل، سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي بالحبس 30 يوما، بسبب امتناعه عن دفع مبلغ مليون ومائة ألف جنيه مجمل المصروفات الدراسية لابنيهما سامو ومريم.
وكان أثار رجل الأعمال سامح سامي زوج الفنانة هالة صدقى حالة من الجدل مجددا وذلك بعد ان نشر تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوجه فيها رسالة إلى أولاده حول حقيقة نسبهما.
