EN
شهدت أزمة الفنانة هالة صدقي، مع زوجها -رجل الأعمال سامح سامي زكريا- تطورات جديدة خلال الأيام الماضية، بعد الحكم الصادر ضده بالحبس 30 يوما، بسبب امتناعه عن دفع مبلغ مليون و100ألف جنيه مجمل المصروفات الدراسية لابنيهما سامو ومريم.
وفي حوار لا ينقصه الصراحة، فتحت الفنانة هالة صدقي قلبها لـ صدى البلد، للكشف عن تفاصيل أزمتها مع زوجها، لاسيما بعد الحكم الصادر ضده بالحبس، مستعرضه أساب الأزمة وتطوراتها، ورد فعلها عليها، وإلى نص الحوار:
بعد الحكم بحبس زوجها.. هالة صدقي: لست سعيدة لأن في بيت اتخرب
كتمت جوايا 7 سنين لكن زوجي استفزني
في البداية.. ما تعليقك على الحكم بحبس زوجك؟
في الحقيقة هذا شئ لا يسعدني، لأن «في بيت اتخرب» ونتج عن الأزمة ظهور سيء لشخصين أمام المجتمع، وأنا لا اعتبره انتصار، وكنت أتمنى ألا يدفعني زوجي للوصول إلى هذه الدرجة والملاحقة في المحاكم، وهذه الخطوة كانت مؤجلة 7 سنوات لي، على أمل أن تصل العلاقة بيننا إلى قدر من الثقافة والاحترام المتبادل.
وما سبب تطور الأوضاع بينكما ووصولها للقضاء؟
هو من ضغط علي بكل وسائل الاستفزاز، حتى اضطررت لهذه الخطوة.
تهديدات وشتائم وتشهير
هل هناك محاولات للصلح بينكما؟
هو حاول كثيرًا للصلح ولازال يحاول، ولكنه في الحقيقة «بيبوظ أكتر ما بيصلح»، وأنا لا أرفض الصلح، ولكن ليس لدي ضمانا كافيا يؤكد لي تحوله للأصلح، ولكن هذا الشخص لديه سلاح أنني مشهورة ومعروفة فيحاول تدميري أمام جمهوري، ومع احترامي له أنا لا أطلب منه نفقة أو أي شيء «لأنه عمره ما صرف على الأولاد ولا علي من يوم ما اتجوزنا»، وأنا متجوزاه وعارفة ظروفه من الأول وراضية، ولكن يجب علي الدفاع عن نفسي وأولادي وأموال أولادي.
وما هو المردود النفسي على أبناءك؟
أنا أحاول قدر الإمكان ألا أشعرهم بشيء عن الأزمة، لكنهم لا يدركون حجم المشكلة والضرر النايج عن الأزمة التي أوقعهم فيها أبيهم، لكن هناك رفض تام منهم لما يفعله أبيهم.
وما هي الممارسات التي فعلها معك زوجك؟
تعرضت للكثير من التهديدات والشتائم والتشهير، وهو يعلم أن نقطة ضعف أي أم هي أبنائها، ومع ذلك استخدم أقذر الأسلحة، وكنت أتمنى أن يواجهني برجولة ويقول مثل هذا الكلام في مصر، وفي واجهي، لكن عندما يقول مثل هذا وهو في الخارج «فدي مش رجولة لأ تعلالي مصر».
وهل الحكم بحبس زوجك هو أخر المواجهات بينكما؟
لا هناك قضية أخرى اليوم 3 يوليو، وهناك قضية أخرى «سب وقذف» ضده ومحاميه وصحفي آخر شهر بي واتهمني بالسرقة، ومع ذلك فـ زوجي لم يكسب أي قضية في القضايا التي بيننا.
- ليه ما طلقتنيش
وما ردك على كلامه؟
هناك تناقضات غريبة في كلامه مرة يقول عني دي أم عظيمة، ومرة أخرى يقول لأ دي مش أم ولادي، ومرة أخرى يقول أنا طلقتها وبعدها يطلبني في بيت الطاعة، وهو ليس واضح، وحكم الطاعة تأجل، ولو اني مثلما يقول لماذا لم يطلقني، ولماذا لم يأخذ أولاده ويتحمل نفقتهم كاملة لو يريد لهم الخير، وفي علامات استفهام كثيرة حوله، والأسلوب الذي استخدمه معي عيب.
وما موقف أهل زوجك تجاه كلامه؟
كلهم مقاطعينه، ومتضامنين معي، منهم ابن عمته يقول لي أنه على اتم استعداد لقول الحق والشهادة معي، وأخرين اتحفظ عن ذكر اسمهم حتى أمنع الحرج عنهم.
وما سلوكه مع أبنائه حاليًا؟
زوجي حتى الآن يمنع أولادي من السفر، ومع ذلك يكذب ويقول عكس ذلك ويطلب مننا الذهاب للسفاراة الأمريكية، وكم الكذب مش طبيعي، وللمرة الأخيرة «لو عيان روح اتعالج مش عيب».
