تمثل النائبة عبير موسي وأعضاء من كتلة الحزب الدستوري الحر، اليوم الإثنين أمام أعوان الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة.
وحسب موقع ''الوسط نيوز''، فإن عبير موسي وأعضاء كتلتها سيمثلون أمام فرقة الحرس الوطن بالعوني بسبب شكوتين تم ضمهما الى بعضهما البعض، الأولى قدمتها الحكومة ضد عبير موسي بسبب تهجمها على وزيرة التعليم العالي.
اما الشكوي الثانية فقد رفعها رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ضد عبير وأعضاء كتلتها البرلمانية بسبب تعطيل أعمال مجلس النواب.
وكانت النائبة التونسية عبير موسي، رئيسة كتلة "الحزب الدستوري الحر" التونسي، قد أعلنت إنها تعرضت لعنف جسديًا ولفظيًا وهتك شرف وعرض امرأة برلمانية سياسية تترأس كتلة برلمانية معارضة تحت قبة البرلمان اتبعه اليوم عنف أخر، وتم استدعاءها بصحبة عدد من أعضاء للمثول أمام فرقة الأبحاث كمتهمين مع خرق كامل للإجراءات القانونية وإجراءات المحاكمة العادلة.
تدويل القضية
وأضافت عبير موسي، خلال حوارها عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، امس الأحد، أننا نعيش تحت وطأة القمع الحقيقي للمرشد العام للإخوان المجرمين، موضحة أنه بعد موجة التعاطف الكبيرة التي حظوا بها من داخل وخارج تونس، لم تتحرك النيابة اليوم لتحريك الدعوة وإصدار البطاقات القضائية رغم بث مشهد الاعتداء عليها على الهواء مباشرة، رغم أن القانون الدولي يمكنها من تحرك الدعوة، ولم تتحرك الدولة ولا الحكومة.
وأكدت عبير موسى، أنها ستلجأ للتقاضي الدولي وتدويل قضية الاعتداء عليها تحت قبة البرلمان من قبل الإخوان، لكونهم تحت حكم الإخوان ومرشد الإخوان المجرمين لا تتمكن من استرداد حقها، ولا يتم اتخاذ أي موقف ضد الإخوان الذين يعتدوا عليها، وسوف تتوجه بمراسلتها للبرلمانات الصديقة والشقيقة ولمنظمة الأمم المتحدة وكل ما هو مسموح به في اطار احترام السيادة الوطنية.