أعلن المتمردون في إقليم تيجراي، عن عرضهم لشروط لوقف القتال في الإقليم بعدما طردوا منه قوات الحكومة الإثيوبية التي يتزعمها آبي أحمد، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وعرضت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمردة التي استعادت السيطرة على عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي “ميكيلي”، سلسلة شروط أمام حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد لبدء التفاوض على وقف إطلاق النار، إذا أراد وقف الحرب.
وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشيو رضا، في بيانٍ، إن هناك استعداد لدى "حكومة تيجراي" المتمردة للموافقة مبدئيًا على وقف إطلاق النار، شريطة تلبية عدد من الشروط.
وأضاف رضا:"إن أهم الشروط التي يمكن تلقيها هو وجود ضمانات راسخة بمنع أي تدخل عسكري جديد في الإقليم وانسحاب قوات من إريتريا وإقليم أمهرة المجاور من تيجراي إلى مواقع ما كان قبل بدء المواجهة العسكرية هناك".
ووصف المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشيو رضا، في البيان الذي صدر عنه اليوم الأحد، تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن إعلان حكومة أديس أبابا وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لدواع إنسانية في الإقليم المضطرب بأنها مجرد "مزحة".
كما طالبت الحكومة المتمردة ضمان الوصول الكامل دون أي عوائق للمساعدات إلى تيجراي واستئناف تقديم الخدمات الأساسية على كامل النطاق إلى الإقليم، بما في ذلك إمدادات الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية والصحية والتعليمية.
كما أصر البيان على ضرورة أن تشكل الأمم المتحدة هيئة مستقلة للتحقيق في جرائم حرب في تيجراي، بالإضافة إلى إنشاء هيئة دولية ستشرف على تطبيق أي هدنة محتملة.
كما طالب البيان بالإفراج عن كل الزعماء السياسيين والعناصر في القوات المسلحة المنتمين إلى أقلية تيجراي العرقية المحتجزين في سجون البلاد حاليا.
واستعرضت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" مؤخرا آلاف عناصر القوات الحكومية الأسرى لديها، على الرغم من نفي آبي أحمد تكبد قوات حكومة أديس أبابا هزيمة في الإقليم المضطرب.