قال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة ، إن الهيئة تستعد لاستقبال عيد الأضحى؛ حيث تقوم الهيئة بتكثيف الرقابة على أماكن عرض وبيع الدواجن والأسماك واللحوم ومنتجاتها من خلال حملات التفتيش التي تنفذها الهيئة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات على الأسواق والشوادر بالاشتراك مع الجهات المعنية وضبط المخالفين .

كيفية تقسيم الأضحية .. وشروط المضحى والذبح

اعرف مخاطر تناول لحوم الأضاحي التي تتغذى على القمامة

وأضاف “رئيس هيئة الخدمات البيطرية” خلال تصريحات لـ “صدى البلد ” أنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفة وذلك للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ولإحكام الرقابة على حفظ وتداول المنتجات الغذائية والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

الخدمات البيطريةدرجة الاستعداد ومنع الإجازات والراحات للأطباء

وأشار “رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ” إلى أنه يتم توجه عدة تنبيهات للمديريات بالمحافظات من أهمها رفع درجة الاستعداد ومنع الإجازات والراحات للأطباء البيطريين والعاملين بالمجازر ، وامداد إدارات التفتيش على اللحوم بالأطباء، وتدعيم المجازر بالأطباء المتخصصين في الكشف على اللحوم لمواجهة زيادة المذبوحات ، كما يتم تزويد المجازر بالأختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات .

وأضاف رئيس هيئة الخدمات البيطرية أن الصيانة اللازمة بالمجازر تعمل من ناحية الصرف الصحي والمياه والكهرباء ، كذلك توفير احتياجات المجازر من أدوات النظافة للحفاظ على جودة وسلامة اللحوم المذبوحة ، وأيضًا يتم التنسيق مع أجهزة الحكم المحلي للسماح للأهالي بالذبح داخل المجازر الحكومية والكشف على الذبائح مجاناً خلال أيام العيد.

ونوه رئيس هيئة الخدمات البيطرية إلى أنه يتم أيضًا توجيه التنبيه على كافة إدارات ومنافذ الحجر البيطري بجميع الموانئ بالعمل على مدار24 ساعة بنظام النوبتچيات للإسراع من فحص المنتجات ذات الأصل الحيواني وتقليل زمن الإفراج عنها.

شروط الأضحية والمضحي

شروط الأضحية والمضحيورد فيها من شروط الأضحية في عيد الأضحى ، عدة أمور ينبغي مراعاتها في تلك الأضحية المذبوحة بالعيد الكبير، وهي:

1- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم من ضأنها ومعزها.

2-أن تبلغ السن المحدد شرعًا بأن تكون جذعه من الضأن أو ثنية من غيره.

3-أن تكون خالية من العيوب التالية: «العور البيّن والعرج البيّن والمرض البيّن والهزال المزيل للمخ ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد».

4- أن تكون الأضحية ملك للمضحي وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بعد طلب الأذن منه.

5- لا تصح الأضحية بالمرهون أن يتم التضحية بها في الوقت المحدّد في الشرع.

أما عن شروط المضحي في عيد الأضحى المبارك ، فقد اشترط العلماء للمُضحي عدّة شروط، وبيانها فيما يأتي:

6- الإسلام: تصحّ الأضحية من كلّ مسلم حُرٍّ، ولا تصحّ من غيره، وقد اختصّت عبادة الأضحية بالمسلم؛ لأنّها قُربة إلى الله -تعالى- يتعبّد له بها.7- البلوغ: يُشترَط أن يكون المُضحّي بالغًا، وذهب المالكيّة إلى كونها سُنّة في حقّ الصغير، ورأى الحنفية أنّها واجبّة في حقّ الصغير إن كان ذا مال، ويُضحّي عنه أبوه، أو وصيّه، ويُسَنّ له أن يأكل من أضحيته، وذهب بعضهم إلى أنّها لا تجب على الصغير من ماله، وهي غير مسنونة للصغير عند الشافعية، والحنابلة.

8- المقدرة الماليّة: يرى الحنفية أنّ المقدرة الماليّة شرط من شروط المُضحّي، وتسقط عن العبد دون الحُرّ؛ لأنّ العبد لا يملك شيئًا، والمقدرة المقصودة هنا أن يمتلك الذي ينوي الأضحية النِّصاب الزائد عن حاجته اليوميّة، وعرّف الشافعية المقدرة الماليّة بأن يملك المُضحّي في يوم وليلة النَّحر وأيّام التشريق ما يزيد عن حاجته وتحصل به الأضحية، ورأى المالكيّة أنّ القادر هو من لا يحتاج إلى ثمن الأضحية لأمر ضروريّ، ورأى الحنابلة أنّ القادر هو من يستطيع أن يُحصّل ثمن الأضحية حتى لو استدان ثمنها إن علم أنّه قادر على سداد دَينه.

9- غير حاجّ: يشترط المالكية ألّا يكون المُضحّي حاجًّا؛ إذ إنّ السنّة للحاجّ الهَدْي وليس الأضحية، وقد انفرد المالكيّة بذلك الشرط عن باقي الفقهاء.

10- الإقامة: اشترط جمهور الفقهاء الأضحية على المُسافر كالمُقيم، في حين انفرد الحنفية في سقوطها عن المُسافر فلا تجب عليه؛ أي أنّهم اشترطوا أن يكون الشخص مُقيمًا؛ والسبب في عدم وجوبها على المسافر عندهم أنّه يشقّ على المسافر تحصيل أسباب الأضحية.

11- يستحبّ على من أراد أن يضحي أن لا يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره منذ بداية الأيام العشر من ذي الحجة حتى يتم الذّبح.

12- يحرّم على المضحي بيع أي جزءٍ من الأضحية حتى شعرها وأظافرها.

13- ويحرّم إعطاء من ذبح الأضحية جزءًا منها كأجرٍ على عمله، وإنّما يجوز إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصّدقة.