أعلنت السعودية القبض على موظفين في وزارة الصحة لتورطهم في تعديل الحالة الصحية الخاصة بفيروس كورونا على التطبيق "توكلنا" بمقابل مادي.
وبحسب وسائل إعلام خليجية، قالت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية التي تعرف باسم النزاهة، على تويتر، الخميس، إنها رصدت إعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يقومون بتعديل الحالة الصحية إلى (مصاب- غير محصن- محصن جرعة أولى- محصن).
وبحسب الهيئة، فإن المتهمين قاموا بـ"رفع البيانات بطريقة غير نظامية"، على تطبيق توكلنا، وذلك مقابل مبالغ مالية.
ودشنت السعودية تطبيق توكلنا لتعقب المصابين والحد من تفشي كورونا، وتقول الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي إن التطبيق يعمل على تقديم البيانات ذات الصلة بحالات الإصابة بكوفيد-19.
وأضافت الهيئة أنه تم القبض على موظفين بوزارة الصحة والوسطاء ومن عُدلت حالتهم الصحية، وبلغ عدد المتهمين 12 شخصا، بين مواطن ووافد، فيما لم تعلن قيمة المبالغ التي رصدتها من هذه القضية.
والأسبوع الماضي، أوقفت الهيئة موظفا بوزارة الصحة لحصوله على مبالغ مالية من مواطنين مقابل توظيفهم بالوزارة، وبلغ إجمالي ما تحصل عليه 40 ألف ريال (حوالي 10 آلاف دولار).
وكشفت وزارة الصحة السعودية، أمس أن 99 في المائة من المصابين بفيروس «كورونا» المستجد المنومين في العناية الحرجة، لم يتلقوا اللقاح، وذلك خلال الفترة من 28 ديسمبر 2020 إلى 7 يونيو 2021.
وأكدت الوزارة أن بعض تحوّرات الفيروس أصبحت أشد خطورة على الفئة العمرية من 12 إلى 18 عاماً، ناصحة بأخذهم اللقاح حماية لهم من مضاعفات الفيروس، حيث أثبتت الدراسات أن اللقاح آمن وفعّال.
كانت السعودية واصلت تسجيل معدل إصابات يومية مرتفع بـ«كورونا»، حيث أعلنت الوزارة عن تسجيل 1534 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وتعافي 1487 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 12174 حالة؛ منها 1389 حالة حرجة.
وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 489 ألفاً و126 حالة، فيما بلغ عدد حالات التعافي 469 ألفاً و120 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل 13 وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 7804.
وحذرت الوزارة من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وشددت على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية، مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار فيروس كورونا، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، وأكدت أهمية استمرار التقيد بها حتى يصل المجتمع إلى بر الأمان.