توجهت لجنة الصحة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على قراره الخاص بعلاج الأطفال المصابة بمرض الضمور العضلي على نفقة الدولة، خاصة وأن تكلفة علاج الحالة الواحدة تصل إلى ثلاثة ملايين دولار، وهو ما يفوق طاقة غالبية المرضى وذويهم.
وأوضحت لجنة الصحة، أن عدد حالات الضمور العضلي المسجلة حتى الآن بلغت قرابة الـ ٢٠٤ حالات منها ٥٧ حالة تحت سن السنتين و٣٢ حالة تستدعي العلاج الفوري.
وبخلاف علاج الضمور العضلي، ثمنت اللجنة مجهودات الرئيس المستمرة في مجال الصحة والتي بدأت بالمبادرات الرئاسية وإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل وتطوير العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأساسية مما يوفر رعاية صحية تليق بالمواطن المصري.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال خلال تفقد المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، إن هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير من الدولة المصرية بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم (مرضى الضمور العضلي) وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض.