قررت حركة مجتمع السلم (حمس)، عدم المشاركة في الحكومة الجزائرية الجديدة، بعد مشاورة المجلس الوطني الشورى للحركة.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، أوضح رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، عبر صفحته على الفيسبوك أن قرار عدم المشاركة في الحكومة المقبلة تم اتخاذه على مستوى مجلس الشورى الوطني.
وأضاف مقري ان المكتب التنفيذي الوطني، راسل عصر أمس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإبلاغه بالقرار، كما سيتم عقد ندوة صحفية اليوم الأربعاء لشرح مبررات هذا القرار للرأي العام.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد استقبل الأحد الماضي وفدا عن حركة حمس في إطار المشاورات السياسية التي باشرها الرئيس من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.
وتحصلت حمس في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 12 يونيو 2021 على 65 مقعدا في البرلمان في حين حصل حزب جبهة التحرير الوطني 98 مقعدا، بينما القوائم المستقلة فازت بـ 84 مقعدا.
كما ان حزب التجمع الوطني الديمقراطي فاز بـ 58 مقعدا، وجبهة المستقبل 48 مقعدا.
بينما حصلت حركة البناء الوطني على 39 مقعدا، وحزب صوت الشعب على 3 مقاعد، جبهة العدالة والتنمية، “مقعدين”، حزب الحرية والعدالة “مقعدين”.
كما تحصل حزب الفجر الجديد على “مقعدين”، وجبهة الحكم الراشد “مقعدين” -1، جبهة الجزائر الجديدة “مقعد”. وحزب الكرامة “مقعد واحد”، والجبهة الوطنية الجزائرية “مقعد”، حزب جيل جديد “مقعد واحد”.
وعقب الإعلان عن النتائج النهائية للتشريعيات من قبل المجلس الدستوري قدم الوزير الأول عبد العزيز جراد استقالة حكومته، ليكلفه الرئيس بتصريف أعمال الحكومة، إلى غاية تعيين الحكومة الجديدة بعد المشاورات السياسية مع الأحزاب والنواب الأحرار.