الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص..اعترافات ذراع هشام عشماوي: تكفيريو سيناء اتخذوا قضية فلسطين ستارا لاستقطاب ظهير شعبي .. الجزء الرابع

الإرهابي بهاء كشك
الإرهابي بهاء كشك

يواصل صدى البلد نشر نص اعترافات المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك ذراع هشام عشماوي، حركي "أبو عبدالرحمن"، 38 عام مشرف معماري، والمتهم في القضية رقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي".

وكشف المتهم بهاء كشك الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي في الجزء الرابع الذي ينشره موقع صدى البلد، تفاصيل جماعة شهداء أبو سليم في ليبيا، وعلاقة الجهادين في ليبيا بأسامة بن لادن، وأيضا اتخاذ القضية الفلسطينية في سيناء ستارا لاستقطاب العناصر.

وأستكمل المتهم بهاء كشك ذراع هشام عشماوي اعترافاته أمام جهات التحقيق قائلا "خلال فترة السجن أتعرفت على محمد فتحي غريب الحركي أبو مالك، وده كانت أول معرفة بيني وبينه في عام 2011، بعد خروجنا من السجن وعرض عليا أني أسافر معاه ليبيا بعد قيام الثورة الليبية ورفضت الأمر لأن خلال فترة حبسي في ليبيا أكتشفت أن الرموز الجهادية من بينهم عبدالحكيم الحصاري ومن المشاركين في حقول الجهاد في أفغانستان وباكستان مع أسامة بن لادن قالي في مرة التقيت بيه في السجن ان لولا الفتنة لكفر أسامة بن لادن وصرح بذلك بسبب تبني تنظيم القاعدة لمسائل العذر بالجهل والأمر ده مختلف عن أفكارنا.

وتابع بهاء كشك ذراع هشام عشماوي، في اعترافاته، ده كان سبب رفضي السفر، وهو سافر ليبيا للالتحاق بالعمل الجهادي هناك ولاكتساب خبرة عسكرية في مجال حرب العصابات واستخدام الأسلحة الثقيلة وشارك في أحداث الثورة وقاتل مع كتيبة شهداء أبو سليم ثم أنتقل لمنطقة بني غازي شارك مع كتائب ثوار 17 فبراير واللي فكرها متقارب مع القاعدة ورجع مصر في نهاية 2011 وكلمني قابلني بعدها وعرض عليا أن في شخص هيشتغل في العمل الجهادي بمصر وأنه سبق له القتال في اليمن مع تنظيم القاعدة وعلاقته طيبة بالأخوة المجاهدين هنا وقالي على أسمه وهو محمد جمال عبده وأبتديت أني أسأل عنه الأخوة اللي كانو محبوسين في السجن بعد خروجهم لقيته أنه محبوب بينهم وعلى علم شرعي ودبر ليا لقاء معاه وقابلته فعلا في بداية 2012 في محطة مصر بالإسكندرية وحضر أبو مالك عرفنا على بعض ومشي.

القضية الفلسطينية واستهداف خطوط الغاز

 

وأضاف ذراع هشام عشماوي في اعترافاته، دار حديث بيني وبين محمد جمال انه هيبدأ العمل الجهادي في مصر وده كان متنزامن مع تواجد جماعة أنصار بيت المقدس وده كان معروف بين الأخوة على الرغم من عدم تبنيها إعلاميا أحداث تفجير خطوط الغاز وقالي أن ثمانين في المائة من العمل هايكون مركز في سيناء ومفيش أي استهداف لقوات الشرطة والجيش الا في حالة رفع الحائل منهم وأن العمل هايكون مركز على استهداف اليهود ومحاولات اختراق الحدود وقتال الجنود اليهود واستهداف الخطوط الناقلة للغاز من مصر إلي إسرائيل وإطلاق صواريخ من سيناء عليهم وسبب إختيار سيناء أنهم على خط تماس مع اليهود وده توافق فكري وأصبح عندك عدو واضح وقضية محسومة عند الناس وهايكون لينا ظهير شعبي وأن القضية الفلسطينية لا يختلف عليها أي مسلم.

 

وأستكمل ذراع هشام عشماوي، قالي أن فيه إمكانية للسفر إلي اليمن أو سوريا أو ليبيا بغرض أن أكتسب خبرة في المجال العسكري وأستقبل الأخوة المجاهدين بعد تكوين العلاقات مع الجماعات القتالية في تلك الساحات وأنهم يشاركوا في القتال وإنتقاء من يصلح منهم للمشاركة في العمل الجهادي بمصر بمثابة فترة للراغبين في الجهاد لأن الأمر بعد الثورة أصبح أنه كله عايز يسافر فلازم أن يتحقق من جدية الأخ ويتحمل مشقة السفر والمشاركة في القتال فرديت عليه شوف أنت تقدر تستفيد مني في أي مكان أخدم فيه دين الله وكان رده بارك الله فيك أنا هاحتاجك في ليبيا لأني عارف أنك أتحبست هناك ونشأت علاقات بينك وبين الأخوة المجاهدين وهتكون مصدر دعم لوجيستي لينا من أي أسلحة نحتاج لها وأن الظروف الأمنية هناك تتيح لينا سهولة الحصول على السلاح وتهريبه لمصر عن طريق الحدود الغربية وأنهم هيحتاجوا تجهيز معسكر هناك لتدريب الأعضاء ثم عودتهم للمشاركة بالعمل الجهادي في مصر.

 

وكان صدى البلد قد نشر ثلاثة أجزاء من اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق، حيث سرد المتهم في إعترافاته بالجزء الأول تفاصيل نشآته، والتزامه الديني، وبداية تخمر فكر الجهاد والسلفية التكفيرية في ذهنه، والجزء الثاني كيفية إنضمامه لمجموعة تتبع تنظيم القاعدة ومحاولة استهداف كنيسة مارجرجس بالإسكندرية، وفي الجزء الثالث أدلى باعترافات حول سفره لدولة ليبيا والقبض عليه وحبسه، ثم هروبه من السجن عام 2011.