الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص..

ذراع هشام عشماوي الأيمن: حاولنا استهداف كنيسة مارجرجس بالإسكندرية.. الجزء الثاني

المتهم بهاء علي علي
المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك

يواصل “صدى البلد” نشر نص اعترافات المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك ذراع هشام عشماوي حركي "أبو عبدالرحمن"، 38 عام مشرف معماري، والمتهم في القضية رقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي".

وكشف المتهم بهاء كشك الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي في الجزء الثاني الذي ينشره موقع صدى البلد، تفاصيل إنضمامه لمجموعة تتبع تنظيم القاعدة ومحاولة استهداف كنيسة مارجرجس بالإسكندرية.

واستكمل المتهم بهاء كشك إعترافاته أمام جهات التحقيق قائلا"وكان المحور الأساسي للفكر الذي أعتقدت به، هو ذاته فكر تنظيم القاعدة وقتها، وبالنسبة للنصارى فهم أيضا كفار من المحاربين وليس لهم عهد غير مستأمنين بسبب جهرهم بعبادتهم وبنائهم الكنائس وعدم دفعهم الجزية، فضلا عن أن النظام في أساسه لا يطبق شرع الله ومن نتائج ذلك أنهم من الفئات الواجب قتالها وأموالهم حلال، وطبعا نتيجة لذلك فإن استهداف مصالح الدول العربية واجب على كل مسلم سواء بقى سفارات أو خطوط نقل غاز أو اي مصلحة ليهم في مصر".

وتابع بهاء كشك "الفكر د ترسخ ليا بشكل كبير بعدها، وفي نهاية 2004 دعاني أحمد حسين وهاني سطوحي إلي الانضمام لمجموعة جهادية تابعة لتنظيم القاعدة في مصر، وقالي بشأنها ان في أخوة هيشتغلو في الجهاد في مصر فوافقت على العمل معاهم وحددوا لقاء ليا مع مسئول المجموعة وكان أسمه عاصم محمدين وحدثت لقاءات في مسكنه عرض فيها الإصدارات الجهادية ثم طلب مني مبايعته وأخد مني البيعة  لشخصه وأنضميت للمجموعة بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية وقتال الحاكم وأعوانه من أفراد الشرطة، وإستهداف الكنائس ايضا، وأتعرفت على باقي أعضاء المجموعة عن طريق المسئول كان عددنا 10 أفراد أعرفهم غير ناس تانية أنضموا لينا بس معرفش أسمائهم".

السفر للعراق.. ورصد كنيسة مارجرجس

وأضاف كشك في إعترافاته "تم تكليفنا من المسئول بالإعداد والتخطيط في سنة 2005 لاستهداف كنيسة مارجرجس بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، وذلك بسبب مسرحية تم عرضها في الكنيسة، وكلفنا برصد الكنيسة وأستمر العمل والتخطيط حوالي شهر والتنفيذ بعبوات مفرقعة، تولى المسئول تجهيز المواد الخام بتاعتها لتصنيعها بمعرفته وكلفنا بزرعها داخل الكنيسة وأعتمدت المجموعة على أموال ذاتية من الأعضاء لشراء المواد الكيميائية وأشتري 3 أشخاص من المجموعة المواد لأنهم خبرة في مجال التصنيع، والمجموعة خدت مقر بمنطقة السيوفي وابتدوا التصنيع لكن لم يتم تنفيذ العملية بسبب انه خاف من التنفيذ لأن المجموعة كان فيها خلل أمني بسبب تعرف كل أعضائها على بعضهم البعض، وأنه ايضا غير قادر على العمل في مصر من تلقاء نفسه فتم الغاء فكرة التنفيذ بمصر واتجهت أنظار الأعضاء إلي السعر للسفر لدولة العراق وبالفكر تمكن عضو من المجموعة من التعرف على شخص ليبي أثناء تواجده في الإسكندرية عام 2006.

وكان صدى البلد قد نشر الجزء الأول من إعترافات المتهم أمام جهات التحقيق والتي تحدث فيها عن نشآته، والتزامه الديني، وبداية تخمر فكر الجهاد والسلفية التكفيرية في ذهنه.