أعلنت هيئة الدواء المصرية منذ أيام قليلة عن إطلاق أول دواء لعلاج ضمور العضلات فى مصر مما بث الأمل فى نفوس المرضى وذويهم.
ويتسبب مرض ضمور العضلات فى معاناة المصابين به بمتاعب عديدة منها عدم القدرة على الوقوف أو السير أو تناول الطعام نتيجة ضعف عضلات الجسم التدريجي وحتى عضلة القلب لاتسلم من هذا المرض مما يهدد حياة المصاب.
وفى السنوات الماضية كان هناك عدد كبير من المحاولات البحثية للقضاء على هذا المرض وإيجاد العلاج المناسب له وتحسين حياة مرضى ضمور العضلات.
نعرض لكم فى هذا التقرير أهم الدراسات التى استهدفت مرض ضمور العضلات على مدار السنوات الماضية خاصة التى بحثت فى كيفية علاجه من خلال استخدام الخلايا الجذعية.
دراسة فرنسية
أوضحت دراسة فرنسية أن نجاح أبحاث خلايا الجذعية تبشر بإمكانية استغلالها فى إيجاد علاج لمرض ضمور العضلات هذا من خلال تجارب حديثة أجريت على الحيوانات، وقد أدى إلى تحسن ملحوظ في الأعراض.
دراسة إيطالية
كشفت دراسة حديثة بمعهد سان رافاييل العلمي في ميلانو بإيطاليا، نفس النتائج السابقة حيث أكدت فاعلية الخلايا الجذعية فى علاج مرضى ضمور العضلات ولكن المصابين بـ أشهر نوع منه، وهو ضمور العضلات الدوتشين “دي إم دي” حيث يصيب عدد كبير من الأشخاص، ويتسبب في الإصابة به وجود تحورات في جين معين تسبب نقص الديستروفين وهو بروتين يساهم في الحفاظ على تماسك العضلات.
وأجريت الدراسة على الحيوانات وتحديدا الكلاب لأن طبيعة مرض ضمور العضلات لديها يشبهه إلى حد كبير النوع الذي يصيب البشر.
دراسة أمريكية
أكدت دراسة أمريكية حديثة دور الخلايا الجذعية في تحفيز خلال العضلات لمرضى ضمور العضلات،دور الخلايا الجذعية فى علاج ضمور العضلات وتخفيف الأعراض لدى المصابين، حيث حملت إمكانات علاجية متجددة لتجديد العضلات في المستقبل خاصة بعد تحفيزها والتعامل معها بتقنية معينة.
وقد أجريت هذه الدراسة على فئران التجارب حيث تم الاستعانة بالخلايا الجذعية المحفزة لتجديد العضلات ونجحت بالفعل في تجديد عضلات القلب والأنسجة العضلية لتحسين كفائتها بصورة ملحوظة وحماية المرضى من المضاعفات الخطيرة التى تهدد حياتهم وتمنعهم من عيش الحياة بشكل طبيعي.