قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا جرينفليد، إن بلادها تطالب القوات الإرتيرية المتواجدة بإقليم تيجراي في إثيوبيا، بالمغادرة فورًا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "ندين بشدة استهداف سوقًا في إقليم تيجراي في إثيوبيا، وندعو إلى تحقيق مستقل ووقف فوري لإطلاق النار".
وأشار برايس إلى "تقارير ذات مصداقية تفيد بأن قوات الأمن منعت طواقم الرعاية الطبية من الوصول إلى ضحايا هذا الهجوم الرهيب".
وتأتي الغارة في وقت تتواصل فيه عمليات فرز الأصوات في الانتخابات العامة التي أجريت في إثيوبيا الإثنين واستثنيت منها المنطقة التي تشهد نزاعًا منذ أشهر.
والجمعة، حذر منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، من أن المجاعة وشيكة بإقليم تيجراي في إثيوبيا وشمالي البلاد وأن هناك خطر وفاة مئات الآلاف أو أكثر.
وقال مارك لوكوك إن الاقتصاد دُمر إلى جانب الأعمال التجارية والمحاصيل والمزارع، مشيرا إلى عدم وجود خدمات مصرفية أو اتصالات.
وأضاف لوكوك في بيان "نسمع بالفعل عن وفيات مرتبطة بالجوع في إقليم تيجراي في إثيوبيا. يتعين على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده، لاسيما من خلال توفير الأموال".
وتابع: "هذه أسوأ مشكلة مجاعة شهدها العالم منذ عقد من الزمان، منذ أن فقد ربع مليون صومالي حيواتهم في المجاعة هناك عام 2011. وهذا الآن له أصداء مروعة للمأساة الهائلة في إثيوبيا عام 1984".