كشفت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية عن ارتكاب جنود إثيوبيون وإريتريون جريمة بقتل 19 مدنيا في قرية عند سفح كنيسة محفورة بالصخور في إقليم تيجراي الإثيوبي قبل ثلاثة أسابيع.
وذكرت الصحيفة أن معظم ضحايا الهجوم المزعوم من النساء والأطفال الصغار، لينضم إلى جرائم قوات أبي أحمد في إقليم تيجراي.
وارتكبت عمليات القتل على يد جنود إريتريين في مستوطنة ريفية صغيرة على منحدرات شديدة أسفل كنيسة أبونا يماتا الحجرية التي تعود للقرن الخامس في 8 مايو الماضي، وفق ما قال شهود عيان.
وأشارت الصحيفة أن هذه الجريمة هي الأحدث في سلسلة جرائم قوات أبي أحمد في إقليم تيجراي الإثيوبي، منذ شن العملية العسكرية على الإقليم.
وأضافت الصحيفة أن العالم يخشى أن يكون آلاف الأشخاص قد لقوا مصرعهم في عمليات القتل هذه التي صاحبت موجة من العنف الجنسي ونزوح ما يصل إلى مليوني شخص.
وطالبت الصحيفة من المجتمع الدولي بزيادة الضغط على النظام الإثيوبي من أجل وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي، والسماح للمساعدات بالدخول إلى الإقليم.