أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أغلب سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا، الذي مزقته الحرب الأهلية بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، تومسون فيري، إن جميع سكان إقليم تيجراي في إثيوبيا تقريبا بحاجة إلى مساعدة غذائية، موجها دعوة لجمع 203 ملايين دولار لزيادة مساعداته، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: "وُزعت مساعدات غذائية عاجلة على أكثر من مليون شخص منذ بدء عمليات التوزيع في مارس في مناطق شمال غرب إقليم تيجراي وجنوبه، حيث 5,2 ملايين شخص، أي 91% من سكان تيغراي، بحاجة إلى مساعدة غذائية طارئة بسبب النزاع".
وطالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، بنوك التنمية، في مختلف أنحاء العالم، بوقف التمويل لصالح إثيوبيا؛ في ظل ظهور تقارير جديدة عن انتهاكات ضد المدنيين في إقليم تيجراي، الذي مزقته الحرب.
وقال روبرت جوديك، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكتب الشؤون الإفريقية، أمام لجنة بمجلس الشيوخ، إن الصراع المستمر في تيجراي؛ أدى إلى مأساة تشبه المجاعة.
وفرضت الولايات المتحدة، في 24 مايو الماضي، عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على مسؤولين في إثيوبيا وإريتريا؛ بسبب دورهم في تأزم الأوضاع في إقليم تيجراي.