أعلنت حركة طالبان الإرهابية، اليوم الثلاثاء، السيطرة على منطقة ميوند في إقليم قندهار الأفغاني، وذلك في استغلال للانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وقرر الرئيس الأفغاني، إقالة وزيري الدفاع والداخلية مع استمرار سقوط مقاطعات في يد حركة طالبان المتمردة المتطرفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ترشيحات الرئيس
وقدم الرئيس الأفغاني أشرف غني، مرشحين اثنين لرئاسة وزارتي الدفاع والداخلية في وقتٍ صعب تمر به البلاد بعدما انتصر مقاتلو طالبان على الأرض وشرعت القوات الأجنبية في الانسحاب حتى الوصول للانسحاب الكامل بحلول سبتمبر المقبل.
وقال الرئيس أشرف غني، إنه رشح اللواء بسم الله محمدي وزيرا للدفاع خلفا لأسد الله خالد بعد عامين في هذا المنصب.
كما اختار عبد الستار ميرزاكوال الحاكم السابق لعدة مقاطعات بما في ذلك قندز، لرئاسة وزارة الداخلية.
وسيكون كلاهما وزيرين بالوكالة في انتظار موافقة البرلمان عليهما.
يأتي التعديل في الوقت الذي حقق فيه مقاتلو طالبان انتصارات في الأقاليم حيث سيطروا على عشرات المقاطعات منذ أن بدأت القوات الأمريكية والأجنبية انسحابها رسميًا في الأول من مايو.
وقال مسؤولون محليون منذ أيام، إن ست مقاطعات أخرى على الأقل - في مقاطعات تخار وفرياب وجوزجان وسمنجان وفرح وبكتيا - سقطت في أيدي المسلحين في أقل من أسبوع.
وقارن تقرير حديث للأمم المتحدة الخسائر الحكومية الأخيرة مع خسائر العام الماضي بأكملها عندما فقدت خمس مناطق لصالح المسلحين واستعيد أربعة منها في غضون أيام.