تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة ظهور رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، وذلك أثناء أولى جلسات محاكمته والشريف حسن بن زيد، أمام هيئة محكمة أمن الدولة العسكرية في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية الفتنة.
وشهدت الجلسة الأولى للمحاكمة تلاوة لائحة الاتهام والاستماع إلى شهود النيابة العامة، فيما قال محمد عفيف رئيس هيئة الدفاع عن عوض الله، في تصريحات سابقة لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية إنه من المتوقع أن تستغرق المحاكمة 4 -6 شهور.
وكان النائب العام لمحكمة أمن الدولة حازم عبدالسلام المجالي صادق في وقت سابق، على قرار الاتهام الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من عوض والله والشريف حسن بن زيد.
وأسند فيها للمشتكى عليهما تهمتا جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة، وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة.
ولائحة اتهام قضية الفتنة، تثبت بالأدلة وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين مع المتهمين عوض الله والشريف حسن.
وزكّى الشريف حسن، عوض الله إلى الأمير حمزة؛ لمساعدتهما في كسب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير حمزة بالوصول إلى سدة الحكم، وفقًا لبيان أصدره النائب العام الأسبوع الماضي.
وأضافت لائحة الاتهام أن "لقاءات الأمير حمزة والشريف حسن وعوض الله كانت تتم في منزل الأخير"، مبينة أن عوض الله والشريف حسن شجعا الأمير حمزة على تكثيف اللقاءات التحريضية مع بعض شرائح المجتمع.
وتابعت: "الأمير حمزة انتقل إلى مرحلة التصريح العلني بتوجيه الانتقادات لمؤسـسـة العرش وأداء الحكومة، لإحداث الفتنة".
وبحسب لائحة الاتهام، هاجم عوض الله سياسة الملك في إدارته لملف القضية الفلسطينية؛ بهدف إضعاف موقف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات.