قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة.. الإفتاء توضح

حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة
حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة
×

ما حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن هناك إفرازات طبيعية تخرج من المرأة، تسمى بـ "رطوبة الفرج"، وهى لا تكون بسبب مرض إنما تخرج بشكل متكرر على مدار اليوم، ووظيفتها تطهير الموضع من البكتيريا والجراثيم.

وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أن الشأن في هذه الإفرازات أنها طاهرة ولا تنقض الوضوء.

وأوضح أن الإفرازات تكون نجسة وتنقض الوضوء ، حال التأكد من أنها خرجت من قعر الرحم، ولا يمكن تمييز ما يخرج من قعر الرحم وبين ما يخرج من الغدد الخارجية للجهاز التناسلى، ولذلك اليقين لا يزول بالشك ما دامت المرأة لا تستطيع أن تميز فتكون طاهرة وضوؤها صحيح.

هل الإفرازات المهبلية للمرأة تنقض الوضوء؟ دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء ، إنه من المقرر شرعًا أن من نواقض الوضوء كل ما خرج من السبيلين: القبل والدبر، ويشمل ذلك البول والغائط؛ لقوله تعالى: {أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ}.. [النساء: 43]، وهو كناية عن قضاء الحاجة من بول وغائط، وكذلك الريح لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا، فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا". والمراد بذلك حصول اليقين بخروج شيء منه.



وأضافت الإفتاء ، ردا على سؤال من سيدة ورد عبر صفحتها الرسمية تقول فيه: "ما حكم نزول الافرازات المهبلية العادية غير المرضية وغير المنتظمة التي بدون شهوة ، هل ينقض الوضوء؟". على ذلك وفي واقعة السؤال فإن حالة السائلة تنحصر في إحدى اثنتين:الأولى: نزول الإفرازات المهبلية العادية إذا لم يكن متكررًا وكان خروجها بدون شهوة، فإنها تنقض الوضوء في هذه الحالة فقط، ولا يجب عليها الغسل كاملا، وإنما يجب عليها غسل المحل فقط وتغيير الملابس إن كانت قد ابْتَلَّتْ من هذه الإفرازات أو غسلها، وتصلي بهذا الوضوء ما شاءت من الفرائض.



وتابعت : "والثانية: إذا أخذت حالة السائلة شكلًا متكررًا، فإنها تأخذ حكم سلس البول؛ بمعنى أنها تتوضأ لوقت كل صلاة، ولا يصح لها أن تصلي بالوضوء الواحد أكثر من فرض، أما بالنسبة للثوب الذي أصابته نجاسة فلا يجب غسله ما دام العذر قائمًا؛ لأن قليل النجاسة يعفى عنه وَأُلْحِقَ به الكثير للضرورة التي تقتضيها حالة السائلة، ولتتذكر قول الله تعالى: {يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا}.. [النساء: 28]. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.