تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه: “هل يشترط التلفظ بالنية في الوضوء والصلاة وإزالة النجاسة ونحو ذلك؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: لا يشترط التلفظ بالنية لا محلها القلب، وليس اللسان، ولكن لاحظ العلماء وأن الإنسان وهو واقف يصلى يقول فى قلبه نويت أصلى الصبح أو الظهر أو كذا فأوقات يشوش، فقالوا ساعد بلسانك أي يقول نويت أصلى الظهر بلسانه، ويسموها استحضار النية، ولكن النية الحقيقية هى التى فى القلب.
وأضاف علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك: أن الناظم يقول فى النية “حقيقة حكم محل وزمن كيفية شرط ومقصود حسن” وسموها بالأحكام السبعة للنية.
وأوضح علي جمعة أن حقيقة النية العزم المؤكد، وحكمها الوجوب غالبا ومحلها القلب، واللسان مساعد فى بعض الأحيان، بخلاف الحج أو العمرة فعلى الإنسان أن يتلفظ بالنية فيقول نويت الحج أو العمرة، لكن غير ذلك النية محلها القلب.
وأشار علي جمعة إلى أن إزالة النجاسة لا تحتاج إلى نية، فلو وضعت ماء على نجاسة فقد طهر، حتى إن لم تكن تنوى ذلك والماء انسكب من يدك على النجاسة، لأنها بذلك تكون قد طهرت.