ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة إجتماع مجلس قسم الحالات الحرجة لتأبين الراحل الدكتور أحمد عبدالعزيز بحضور الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني، ومشاركة عدد من القامات الطبية الكبيرة ومن بينهم الدكتور حسام موافي والدكتور شريف مختار مؤسس وحدة الحالات الحرجة، والدكتور عمرو الحديدي مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوى، وعدد من قيادات وأساتذة كلية طب قصر العيني.
وأعلن د. الخشت إطلاق اسم الراحل د. احمد عبدالعزيز استاذ ورئيس قسم طب الحالات الحرجة وعضو مجلس الشيوخ- والذي وافته المنية إثر إصابته بفيروس كورونا، - علي وحدة القسطرة بمستشفى. الطوارئ والاستقبال بقصر العيني، مشيرا إلي أن الراحل أحد قامات الطب ومن أبرز أساتذة القلب في مصر.
وناقش الدكتور الخشت، خلال الاجتماع عددا من القضايا المهمة وأبرزها الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة من أجل مشروعات تطوير مستشفيات قصر العيني، بالإضافة إلى المشروعات الحالية والمستقبلية والتي تولي إدارة الجامعة اهتماما كبيرا بها في إطار الدور المجتمعي للجامعة والتي تعمل بالتوازي مع خطط ورؤية الدولة المصرية في تحسين المنظومة الطبية في مصر.
كما ناقش الدكتور الخشت، دور قسم الحالات الحرجة ووحدتي الدكتور شريف مختار والدكتور حسام موافي، خلال المرحلة المقبلة ورؤية التطوير في ظل الخدمات الطبية المتميزة التي يتم تقديمها تحت إشراف رموز الطب في مصر، مؤكدا أن جامعة القاهرة ومستشفياتها حريصة على تقديم كافة خدماتها الطبية المتميزة والمتطورة لكل أبناء مصر ومحافظاتها المختلفة بالمجان ودون تمييز.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية يتم تنفيذه وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومي يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبوالريش المنيرة والياباني، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، ومستشفي ثابت ثابت وذلك بتكلفة تصل إلى 5 مليارات جنيه، بالإضافة إلى المعهد القومي للأورام الجديد 500500 أكبر مستشفي لعلاج السرطان في الشرق الأوسط والتي تصل تكلفتها حتي الآن نحو 3.5 مليار جنيه.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن الجامعة تسخر كافة إمكانيات مستشفياتها وتضع خبرة كبار أساتذتها -الذين يعدون من رموز الطب في مصر في كافة التخصصات-، لخدمة استراتيجية الدولة المصرية والجمهورية الجديدة والتي تقام على أسس بناء الإنسان وفي مقدمتها وفي القلب منها الاهتمام بالصحة العامة والتي تبذل الدولة جهودا كبيرة لتطوير المنظومة بالكامل على مستوي الجمهورية.