أفادت وسائل إعلام فرنسية، بقرار القضاء الفرنسي بحبس الشاب الذي صفع الرئيس إيمانويل ماكرون لمدة 4 أشهر.
وتصدرت واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه، عناوين الصحف واهتمامات الساسة في البلاد، واعتبرتها الصحافة بمثابة "صفعة على وجه فرنسا".
ورأت صحيفة لا نوفيل ريبوبليك الفرنسية، أن الصفعة التي تعرض لها ماكرون هي "جريمة لا تطاق"، وانتقد الكاتب كريستوف هيريجولت، الحادثة، معتبرا أنها مثالا على العنف الأساسي الذي يقوض الحياة اليومية، ويلوث العديد من المناقشات.
قالت صحيفة "لا فوا دو نور"، إن "صفعة الرئيس هي صفعة لفرنسا.. بل هي صفعة لنا جميعا"، بينما تصدرت الواقعة الصفحة الأولى لصحيفة "لونيون"، قائلة إنها "الصفعة التي هزت الطبقة السياسية".
أما صحيفة "لو باريزيان" اعتبرت أنها "صفعة أربكت المجتمع"، وأفردت موضوعا مطولا حول الشاب "داميان.ت" البالغ 28 عاما، الذي صفع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وذكرت "لوباريزيان" أن الرجل الذي تم اعتقاله مع رفيقه "آرتو"، من عشاق الرياضات الحربية والحنين إلى العصر الملكي، لكن لم تعرف دوافعه حتى اللحظة.
كما أدانت الطبقة السياسية في فرنسا بأكملها، ما تعرض له ماكرون، وأكدت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، أن الاعتداء الجسدي على ماكرون "غير مقبول"، موضحة أنه من الممكن مهاجمته سياسيا، لكن العنف ضده أمر مُدان في إطار الديمقراطية.