ارتفعت حالات الانتحار بشكل كبير في إيران وازداد خناق الفقر على غالبية الشعب، وهرب الكثير من الجوع والواقع المرير إلى إضرام النار في أجسادهم بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية.
وأقدم 3 عمال في وزارة النقل والتنمية العمرانية على الانتحار بمحافظة كرمنشاه غربي البلاد وتضاعفت معدلات البطالة في إيران، تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد الذي دفع النظام الحاكم إلى فرض إجراءات وقيود صارمة على القطاعات والأنشطة وفقاً لصحيفة "البلاد" السعودية.
وفي هذا السياق، نشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية صورا للأقمار الصناعية أظهرت منشأة نووية إيرانية سرية يجري العمل فيها بعيدا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والتقطت شركة "ماكسار تكنولوجيز" صورا للمنشأة النووية الإيرانية السرية وكشفت شركة المخابرات الإسرائيلية الخاصة "إنتل لاب" ومعهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن، وجود شاحنات وأعمال حفر تجري بقرية "سانجاريان"، الواقعة خارج طهران وأظهرت صور الأقمار الصناعية 18 مركبة بالموقع وأعمال حفر ومركبات أخرى.
وطالبت الولايات المتحدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار مراقبة أنشطة إيران على النحو المبين في اتفاق تم تمديده مؤخرا حتى 24 يونيو الحالي، مرجعة طلبها، خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية لعدم تقويض المحادثات الرامية لإحياء اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015 وفق ضمانات أقوى ومدى زمنيا طويلا.
وقال بيان أمريكي خلال الاجتماع، إن واشنطن تشجع طهران بقوة على تجنب أي عمل من شأنه أن يمنع جمع المعلومات أو السماح للوكالة بالوصول إلى المعلومات الضرورية من أجل أن تتحقق سريعا مرة أخرى من استمرارية المعرفة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بعض العقوبات المفروضة حاليًا على إيران تستهدف ردع سلوكها المزعزع للاستقرار ، وتظل سارية حتى في حالة عودة طهران للالتزام بالاتفاق النووي.
وأكد بلينكن خلال جلسة للكونجرس أن واشنطن تبذل قصارى جهدها لمنع تقدم البرنامج النووي الإيراني نحو القدرة على تصنيع سلاح نووي.
ويأتي الطلب الأمريكي، في وقت قال فيه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الصعب تمديد الاتفاق المتعلق بالرقابة على المنشآت النووية بين إيران والوكالة، وأبدى رافاييل جروسي قلقه من تخصيب إيران لليورانيوم بنسب مرتفعة.