أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قراراً إدارياً بترقية (8) صناع، من منسوبي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، كما عبر وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع كسوة الكعبة والمعارض والمتاحف ،عبدالحميد بن سعيد المالكي عن شكره لمعالي الرئيس العام، وللصناع على جهودهم، وحثهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد في عملهم واستشعار عظم المسؤولية والأمانة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما عامة، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة خاصة.
وتضمنت أسماء الصُناع الذين تمت ترقيتهم: محمد عبدالوهاب خياط. - هاني بن علي داخل اللهيبي. - عادل بن محمد الجهني. - محمد بن محمد الزبيدي. - فواز بن عواض الوذيناني. - وليد بن سالم الجهني. - حسن بن علي الزهراني. - عاطف بن أحمد الحازمي.
تفاصيل مهنة حياكة كسوة الكعبة
كشف أحمد القصبجي حفيد صنايعية كسوة الكعبة في مصر، تفاصيل المهنة التي امتهنها عائلته .
وقال أحمد القصبجي ، في حواره ببرنامج " باب رزق " المذاع على قناة " دي إم سي : "جدي تولى رئاسة مصلحة كسوة الكعبة في مصر في عام 1924 وحتى 1926".
وأضاف: " نقوم حاليا بصناعة نسخ طبق الأصل من الكسوة المصنوعة حاليا في المملكة العربية السعودية ".
وتابع : " ورشتي الحالية متواجدة في خان الخليلي والورشة ميراث جدي"، مضيفا:" يتم استخدام خيوط من الفضة مطلية ذهب في تطريز الآيات المتواجدة على كسوة الكعبة ".
وأكمل : " الجدود كانوا يبدأون في حياكة كسوة الكعبة الجديدة بعد موسم الحج وكان يتحرك العمال من مصر لإزالة كسوة الكعبة القديمة وتركيب الجديدة وكانوا 10 أفراد فقط يعملون على كسوة الكعبة، و قماش الكعبة كان يتم تفصيله من الحرير الطبيعي وكان يتم يتم حياكة القماش يدويا".