كشف أحمد القصبجي حفيد صنايعية كسوة الكعبة في مصر، تفاصيل المهنة التي امتهنها عائلته .
وقال أحمد القصبجي ، في حواره ببرنامج " باب رزق " المذاع على قناة " دي إم سي : "جدي تولى رئاسة مصلحة كسوة الكعبة في مصر في عام 1924 وحتى 1926".
وأضاف: " نقوم حاليا بصناعة نسخ طبق الأصل من الكسوة المصنوعة حاليا في المملكة العربية السعودية ".
وتابع : " ورشتي الحالية متواجدة في خان الخليلي والورشة ميراث جدي"، مضيفا:" يتم استخدام خيوط من الفضة مطلية ذهب في تطريز الآيات المتواجدة على كسوة الكعبة ".
وأكمل : " الجدود كانوا يبدأون في حياكة كسوة الكعبة الجديدة بعد موسم الحج وكان يتحرك العمال من مصر لإزالة كسوة الكعبة القديمة وتركيب الجديدة وكانوا 10 أفراد فقط يعملون على كسوة الكعبة، و قماش الكعبة كان يتم تفصيله من الحرير الطبيعي وكان يتم يتم حياكة القماش يدويا".