ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها بعنوان ( حرب مختلفة وثغرات مكلفة ): ترتفع تكاليف أمن المعلومات التي تنفقها الشركات والمؤسسات المختلفة بصورة مستمرة، والسبب واضح، وهو يعود إلى ارتفاع معدلات الاحتيال الإلكتروني، بما في ذلك سرقة المعلومات، والوصول إلى الملفات السرية، حتى قرصنة مواقع لجهات معينة.
وفي العقد الماضي، بلغ مستوى ما أصبح يعرف بـ"الجريمة الإلكترونية" المنظمة، حدا كبيرا، ولا سيما مع انتشار الخدمات الإلكترونية التي توفرها الشركات بمختلف تخصصاتها، بما في ذلك المصارف التي قلصت نسبة كبيرة من العمليات المباشرة لحساب الخدمات الإلكترونية، حتى أسواق المال حول العالم، المعروفة بحرصها الأمني الشديد في هذا المجال، وأيضا الأجهزة الاستخبارية الكبيرة، تعرضت لاختراقات متعددة في الأعوام القليلة الماضية، وتسببت في أضرار مالية بالغة.
وواصلت : وهناك بعض المؤسسات اعتمدت نظام الأموال المعدومة ضمن ميزانياتها، لسد الخسائر الناجمة عن مثل هذه الجرائم. هذا الوضع العام، رفع من حراك ومستوى سوق الأمن السيبراني في مختلف الدول، وأدخل هذه السوق في نمو تلو الآخر، ولا سيما في ظل التحولات الإلكترونية التي لا تتوقف في ظل استمرار تطور مفهوم أمن المعلومات في جميع الجوانب.
وأردفت : وفي العام الماضي، أضاف انتشار جائحة كورونا مزيدا من الأهمية للخدمات الإلكترونية في كل المجالات، بعد أن أغلقت الاقتصادات حول العالم تجنبا لتداعيات أشد لهذه الجائحة، علما بأن الإجراءات الأمنية السيبرانية تتسم بتعقيدات بالغة، وأصبحت ضرورية لأي شركة تعتمد على الخدمات الإلكترونية لتوصيل منتجاتها.
هذه الإجراءات أضافت أعباء مالية على كاهل المؤسسات المعنية، وهو ما أسهم في رفع مستوى وقيمة الجهات التي تقدم الخدمات الأمنية هذه، والأمر يشمل أيضا الجهات الحكومية المختلفة. هناك تقديرات وتوقعات مختلفة حول حجم سوق الأمن السيبراني حسب الدراسات المطروحة في هذا المجال، لكنها ليست بفوارق كبيرة، وهي تتأرجح بين 150 إلى 162 مليار دولار حول العالم.
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة الإرهاب.. العالم إلى أين؟ ): نجاح قوات التحالف باعتراض وتدمير طائرة دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه المنطقة الجنوبية. يأتي في سياق نجاحات مستديمة يقوم بها التحالف في اتخاذ كافة الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية المستمرة من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية ومحاولاته لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
دعونا نعُد بالذاكرة لتلقي سمو وزير الخارجية اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، واستعرضا أوجه التعاون بشأن التحديات الإقليمية والدولية. وآخر تلقاه سموه من معالي وزير خارجية جمهورية اليونان نيكوس دندياس.
وقالت : جرى خلالـه بحث الـعلاقات الـثنائية بين الـبلـدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة لتبادل وجهات النظر في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبالتزامن مع هذه الاتصالات قيام مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي بصفته رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بترؤس الاجتماع الـثاني والـعشرين لأعضاء المجلـس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على مستوى السفراء افتراضيا، وكيف جرى خلال الاجتماع مناقشة مفاوضات المراجعة السابعة لإستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالإضافة لإنجازات مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب خلال عام 2020 م.
صحيفة الرياض من جانبها كتبت تحت عنوان "إدانة عربية لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين" موضحة أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأكدت - في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية - أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن المملكة كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
كما دانت البحرين بشدة قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق طائرة من دون طيار (مفخخة) باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة، معربةً عن تضامنها مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات؛ للدفاع عن سلامة أراضيها ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.
وأكدت الخارجية البحرينية اليوم، أن هذا العمل الإرهابي الجبان يشكل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، مشيدةً بيقظة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكّنت من اعتراض الطائرة وتدميرها.
كما أبرزت الرياض خبر تدشين الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية بمحافظة فيفا بقيمة إجمالية بلغت 189.881.170 ريالاً، وذلك بقاعة الاحتفالات بهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية.
وشمل التدشين ووضع حجر الأساس عدداً من المشروعات التعليمية والبلدية وخدمات المياه والبيئة والزراعة والشؤون الإسلامية، إضافة لمبادرة شركة أرامكو السعودية لزراعة البن. ودعا الأمير محمد بن ناصر خلال الحفل، إلى تضافر الجهود ومواصلة العمل للوصول إلى الأهداف المنشودة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة وخدمة أهالي المحافظة في جميع المجالات خاصة ما يتعلق بالزراعات البديلة، مثمناً الجهود التي تقوم بها الوزارات ممثلة في فروعها بالمنطقة لتحقيق مستهدفات الرؤية 2030.