نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الثلاثاء تقريراً مروعا حول تجاوز إثيوبيا للخطوط الحمراء خلال حروبها في إقليم تيجراي إذ ثبت استخدام اديس ابابا لأسلحة محرمة دولياً وقيامها بأعمال إبادة عرقية ضد مدنيين هناك.
وكشفت "تليجراف" عن تسجيل حرق الفوسفور الأبيض بين ضحايا حرب إثيوبيا
علي إقليم تيجراي ومادة الفوسفور الأبيض سلاح خطير يحظر استخدامها دولياً ضد البشر.
وطالبت الأمم المتحدة بشكل عاجل فتح تحقيق كامل ضد جرائم إثيوبيا المحظورة بعد أن تم تسجيل
حروق بالفوسفور الأبيض لفتاة الصغيرة في إقليم تيجراي.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق كامل بعد أن ذكرت صحيفة "التليجراف" أن المدنيين أصيبوا بجروح مروعة باستخدام الفوسفور الأبيض أثناء القتال في شمال إثيوبيا.
وحصلت صحيفة "التليجراف على لقطات حصرية وشهادات عيان بالإضافة إلي عدد من ضحايا تم تهريبهم من منطقة تيجراي الجبلية تظهر عليهم حروق الفوسفور الأبيض وتغطي أجسادهم.
وقال خبراء للصحيفة أن مادة الفوسفور الأبيض لا تعتبر أسلحة كيماوية لكنه سلاح محظور استخدامه ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولي.
وأعرب "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" ، رئيس منظمة الصحة العالمية عن رعبه من تقرير "التليجراف" قائلاً إنه "ليس لديه كلمات" لوصف الألم الذي شعر به أثناء قراءة المقال.
وقالت الصحيفة إن حكومة المملكة المتحدة البريطانية تخطط للتحقق من حقيقة استخدام الفوسفور الأبيض أو الأسلحة الحارقة ضد المدنيين في تيجراي.