وزير الخارجية الأمريكي يزور مصر و3 دول لترسيخ وقف إطلاق النار

بتوجيه من الرئيس.. شكري يتوجه إلى رام الله للتأكيد على مساندة الفلسطينيين

الصحة العالمية تطلق مبادرة جديدة لتطعيم 10% من سكان كل دولة ضد كورونا

مستشار رئيس الإمارات: دعمنا لجهود مصر في غزة يؤكد مركزية دورها بالمنطقة

عقوبات أمريكية على مسئولين في إثيوبيا بسبب تيجراي.. تفاصيل

شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الاثنين، العديد من الأحداث والتطورات المهمة في عدد من الملفات الحيوية وتصدر ذلك:

وزير الخارجية الأمريكي يزور مصر و3 دول لترسيخ وقف إطلاق النار

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أنه سوف يقوم بزيارة للقاهرة، ضمن جولة له، بمنطقة الشرق الأوسط من المقرر أن تبدأ اليوم، وتشمل أيضا فلسطين وإسرائيل والأردن، وذلك بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال بلينكن - في تغريدة له على (تويتر) اليوم الاثنين - إنه سوف يسافر إلى الدول الأربع للقاء الأطراف لدعم جهودهم في ترسيخ وقف إطلاق النار.

واضاف أن الولايات المتحدة انخرطت في دبلوماسية مكثفة لإنهاء الأعمال العدائية وتخفيف التوترات.

وتعد هذه أول جولة شرق أوسطية لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن منذ توليه مهام منصبه.

بتوجيه من الرئيس.. شكري يتوجه إلى رام الله للتأكيد على مساندة الفلسطينيين

غادر وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الاثنين، العاصمة الأردنية عَمّان متوجهًا إلى مدينة رام الله، تأكيدًا للموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والتوصل إلى السلام المنشود، حيث يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة الوزير شكري تأتي في إطار التحركات المصرية المتواصلة للبناء على وقف إطلاق النار، ومناقشة سبل إعادة الانخراط في المسار التفاوضي سعيًا لإحياء عملية السلام التي تُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، استنادًا إلى مقررات الشرعية الدولية.

كما تستهدف الزيارة مواصلة التنسيق تجاه كافة مُستجدات الشأن الفلسطيني والجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار في قطاع غزة وتوفير الدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية؛ وذلك في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد شكري مواصلة القاهرة مساعيها للبناء على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ويناقش سبل إعادة إحياء مسار السلام وتقديم الدعم والمساندة اللازميّن للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك خلال استقباله من قِبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.

الصحة العالمية تطلق مبادرة جديدة لتطعيم 10% من سكان كل دولة ضد كورونا

أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الاثنين، وفاة 115 ألف موظفي من العاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب فيروس كورونا.

وقال جيبريسوس في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، إنها يدعو إلى تطعيم 10% من سكان كل دولة بالعالم ضد فيروس كورونا بحلول شهر سبتمبر المقبل.

وأضاف جيبريسوس أن وفيات كورونا في العام 2021 ستتجاوز خلال أسبوع إجمالي وفيات عام 2020.

وأشار جيبريسوس أن العالم لا يزال معرضًا للخطر بسبب فيروس كورونا.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الأرقام الرسمية التي تظهر عدد الوفيات لفيروس كورونا "أقل بكثير" من الأرقام الحقيقة التى تظهر فى الواقع".

وأشارت المنظمة إلى أن عدد الوفيات المرتبط بالجائحة منذ بدايتها يصل إلى ما بين 6 و8 ملايين حول العالم.

ومن جهتها قالت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية سميرة أسماء إن العدد الإجمالي للوفيات جراء كورونا "أكبر بمرتين إلى 3 مرات على الأقل مما تم الإبلاغ عنه رسميًا".

مستشار رئيس الإمارات: دعمنا لجهود مصر في غزة يؤكد مركزية دورها بالمنطقة

أعلن مستشار رئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الاثنين، أن اتصال ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب وقف إطلاق النار في غزة يؤكد محورية الدور المصري في المنطقة.

وقال قرقاش عبر حسابه على موقع “تويتر”: “اتصال الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس السيسي، وتعبيره عن دعم الإمارات للجهود المصرية نحو وقف اطلاق النار في غزة، وحقن دماء المدنيين يمثل توجه الامارات العقلاني وإيمانها بمركزية الدور المصري في قضايا المنطقة”.

وأضاف: “مقاصد الإمارات الواقعية والحكيمة تصب في مصلحة دول المنطقة وشعوبها”.

وأجرى بن زايد، أمس، اتصالا هاتفيا بالرئيس السيسي، رحب خلاله بوقف إطلاق النار في غزة، وعبر عن دعم دولة الإمارات للجهود المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأثنى بن زايد خلال الاتصال على الجهود المصرية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والدور الإنساني المهم الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي للتهدئة وحقن دماء المدنيين الأبرياء، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وشدد بن زايد على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود خاصة من قبل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين للحفاظ على وقف إطلاق النار، مؤكدا أن دولة الإمارات على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام.

عقوبات أمريكية على مسئولين في إثيوبيا بسبب تيجراي.. تفاصيل

وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضربة قوية إلى نظام رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ومسئوليه عبر فرض عقوبات عليهم بسبب إقليم تيجراي.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، فرض قيود على منح تأشيرات إلى أي مسئول أمني أو حكومي حالي أو سابق إثيوبي أو أريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب بإقليم تيجراي.

وقال البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية إن هذا القرار يشمل الأشخاص الذين مارسوا أعمال عنف غير مشروعة أو انتهاكات أخرى ضد المواطنين الإثوبيين في تيجراي.

وحذرت الخارجية الأمريكية المسئولين في إثيوبيا من فرض مزيدا من العقوبات في حالة عدم اتخاذ خطوات لحل الازمة في إقليم تيجراي.

ودعت الخارجية الأمريكية، المجتمع الدولي إلى الانضمام لهذه الإجراءات.

كما أعلنت الخارجية الأمريكية فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا، مؤكدة مواصلة مساعدة إثيوبيا فقط في مجالات الصحة والأمن الغذائي والتعليم الأساسي ودعم النساء والفتيات وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وتخفيف حدة النزاعات.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها أنها ستواصل قيودها الواسعة الحالية على مساعدة إريتريا.

فيما كررت دعوتها لحل سياسي دائم للأزمة، مشيرة إلى أنه: "نحن ملتزمون بدعم الجهود المبذولة لحل الأزمة في تيغراي ومساعدة الإثيوبيين على دفع المصالحة والحوار للتغلب على الانقسامات الحالية".

وكتب وزير الخارجية الأمريكية على تويتر: "لقد أعربنا مرارًا وتكرارًا عن قلقنا البالغ إزاء استمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في منطقة تيجراي في إثيوبيا".

وأضاف: "بدءًا من اليوم ، نتخذ خطوات لفرض قيود على التأشيرات على أولئك الذين نعتقد أنهم مسؤولون عن اندلاع النزاع".

تعرض مدنيون في شمال إثيوبيا لحروق مروعة جراء استخدام القوات الحكومية الفسفور الأبيض المحرم دوليا في إقليم تيجراي، حسبما أظهرت أدلة دامغة، فيما تنفي حكومة آبي أحمد استخدام أي أسلحة كيماوية في هجومها على الإقليم.

وكشف صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، عن صور وأدلة خطيرة تثبت إصابة المدنيين في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا بحروق جراء استخدام الفسفور الأبيض، وهو ما يرقى لأن يكون جريمة حرب محتملة على يد القوات الإثيوبية والإريترية التي ترتكب فظائع في الإقليم منذ شهر نوفمبر الماضي.

وقالت نقلا عن خبراء في الأسلحة الكيماوية إن اللقطات التي حصلت عليها الصحيفة، تبين إصابات جراء الفسفور الأبيض المحظور استخدامه ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولي.

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، ذكرت أن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض عقوبات على مسئولين في إثيوبيا؛ وذلك بسبب الجرائم التي ترتكبها أديس أبابا في إقليم التيجراي، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم فرض قيود على تأشيرات بعض المسئولين بالجيش والحكومة الإثيوبية؛ بسبب الصراع والأعمال الوحشية القائمة في إقليم التيجراي الواقع بين البلدين.