بدأت اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، جلسات مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطى فى السودان والذى يهدف إلى التطبيع الكامل للخرطوم مع المجتمع الدولى وتنوير المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين بالإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها حكومة السودان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية، بثا مباشرا لوقائع المؤتمر من باريس، حيث يأمل السودان في جذب المستثمرين والحصول على تعهدات بسداد متأخراته لصندوق النقد الدولي.
ونقلت الوكالة عن وزير المالية الفرنسى برونو لومير، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعلن اليوم أن بلاده ستوفر 1.5 مليار دولار كقرض تجسيرى لتسديد متأخرات السودان لصندوق النقد الدولى.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر "دعم المرحلة الانتقالية بالسودان"، والذي يحضره نحو قادة 15 دولة إفريقية.
وعٌرض في مؤتمر اليوم، فيلم تعريفي عن السودان، يهدف لتقديم البلاد بشكل جديد كدولة غنية بالموارد الطبيعية والثقافات المتنوعة، كما يهدف أيضا لجذب الاستثمارات والسياحة.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، بجهود فرنسا في دعم التحول الديمقراطي بالسودان، معربا عن امتنانه للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتنظيمه هذا المؤتمر.
وأكد حمدوك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن السودان يتجه نحو السلام والديمقراطية والحكم الرشيد رغم التحديات والصعاب، واعدا بتحقيق ما يصبو إليه السودان والوصول لنهايات ديمقراطية.