قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس السيسي لـ فرنسا لديها بعد سياسي واقتصادي، موضحا أن العلاقة بين مصر وباريس بنيت على أسس مستقرة ولم تتوقف عند البعد العسكري فقط، مشددا على أن الزيارة ستحقق نجاحا واضحا.

وأضاف “فهمي” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن قمة اليوم ستشهد الحديث عن دعم المرحلة الإنتقالية للسودان، موضحا أن فرنسا ترغب في تقوية علاقتها مع الجانب السوداني، منوها إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة اليوم تعد أكبر دليل على هذا الأمر.

وأوضح أن مصر تقدم دعما كبيرا للأشقاء في السودان من أجل توفير الدعم وإعطاء العديد من التسهيلات للسودان، مشددا على أن مصر تعد نافذة للقارة الافريقية.

وأكد على أن مشاركة الرئيس السيسي تعزز المبادرات الدولية لدعم الدول الأفريقية، موضحا أن الرئيس السيسي سيطرح العديد من القضايا خلال القمة سواء فيما يخص السودان ودعمها وأيضا خطط مواجهة فيروس كورونا في الدول الأفريقية.

وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الشركات أمر هام للغاية، فهو يعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الشركات ومصر، موضحا أن استقبال الرئيس السيسي يؤكد مدى عمق العلاقات.

ولفت إلى أن الملف اللييبي والتطورات في الأراضي الفلسطينية ستكون من أهم الملفات التي سيتم طرحها خلال القمة، مشددا على أن الجانب الفرنسي حريص على تطوير التعاون الثنائي مع مصر في العديد من المجالات.