يواجه الأمير هاري وزوجته ميجان إنتقادات واسعة في الشارع البريطاني بعد قرارهما الإنتقال الى الولايات المتحدة الأمريكية وتخليهم عن العيش وسط الأسرة الملكية البريطانية.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طالب كبار المساعدين الملكيين بقصر باكنجهام الأمير هاري وزوجته بالتنازل عن ألقابهما الملكية، بعد المقابلة المثيرة التي أجراها هاري في إحدى الإذاعات الأمريكية و أنتقد فيها معاملة والده الأمير تشارلز، ولي العهد، له خلال فترة طفولته وشبابه.
وقال أحد المساعدين: "يشعر الناس بالفزع لأن هاري قد يفعل ذلك للملكة عندما يذهب تشارلز، دوق إدنبرة، الى قبره وجر عائلته إلى هذا الأمر مروع للغاية وغير محترم.
وقال هاري إنه إنتقل الى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته للبعد عن الصراعات وكسر حلقة الإساءة في المعاملة التي تعرض لها"
واعتبر المساعدون الملكيون أن تصريحات هاري إهانة للملكة وللأمير فيليب، ولطريقة تربيتهما لتشارلز، مشيرين إلى أن حديث هاري عن جده الراحل بهذه الطريقة «أمر مروع للغاية».
وطالب المساعدون هاري وميغان بالتخلي تماماً عن ألقابهما الملكية.
وقال أحد كبار رجال البلاط الملكي: «تصريحات دوق ساسكس تؤكد أنه لن يتغير ولن يكف عن مهاجمة المؤسسة الملكية».
وأضاف: «حسنا، إذا كان هاري يكره المؤسسة كثيراً، فلا ينبغي أن يكون لديه أي ألقاب ملكية. يجب أن يعّرف هو وزوجته بأسمائهما - هاري وميغان - فقط».
وأظهر استطلاع أجري عقب بث المقابلة أن معظم البريطانيين يعتقدون أن هاري وميغان خذلا الملكة إليزابيث وأنهما يجب أن يجردا من ألقابهما.
وتأتي مقابلة هاري الأخيرة بعد شهرين من بث مقابلته هو وميغان المثيرة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري والتي أحدثت صدمة في بريطانيا.
وعلقت، بيني جونور، مؤلفة كتاب الأمير هاري، على المقابلة قائلة " تفاجأت من كلام هاري عن أسرته، وأعتقد أنه يجب أن يتوقف عن إلقاء اللوم في مشاكله على أبويه وإدعاء سوء المعاملة"