تم اتهام 4 ضباط شرطة سابقين بانتهاك الحقوق المدنية لجورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي، والذي أثار مقتله على يد ضابط الشرطة ديريك شوفين في "مينيا بوليس" العام الماضي غضبا عالميا.
ووفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، وجهت هيئة محلفين فيدرالية في مينيسوتا الاتهام ضد الأربعة ضباط، ومن بينهم ديريك شوفين ، الضابط الذي أدين في أبريل الماضي بقتل فلويد، ويقول المدعون إنهم حرموا السيد فلويد من حقوقه الدستورية.
وتم تصوير شوفين وهو راكع على رقبة فلويد لأكثر من 9 دقائق حتى مات مختنقا، وأدين الشرطي السابق بجريمة القتل العمد والقتل غير العمد في قضية جنائية أقامتها ولاية مينيسوتا الامريكية.
وكان قد طلب الفريق القانوني إجراء محاكمة جديدة، يوم الأربعاء، باتهام كل من المدعين والمحلفين بسوء السلوك، وسيحكم على الضابط الأبيض السابق الشهر المقبل، ومن المرجح ه سيواجه عقوبة تصل إلى 40 عاما في السجن.
تغييرات جديدة
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل ، فإن 4 ضباط - ألكسندر كيونج وتوماس لين وتو ثاو ، بالإضافة إلى شوفين - متهمون بانتهاك الحقوق المدنية لفلويد، ويدعي الكونت الأول أنه عندما ركع شوفين على على رقبة فلويد انتهك حقه الدستوري في التحرر من استخدام القوة غير المنطقية من قبل ضابط شرطة.
أما التهمة الثانية، لـ كيونج ولـ ثاو بعدم التدخل في ذلك اليوم، والتهمة الثالثة أن الأربعة رأوا فلويد ملقى على الأرض في حاجة واضحة إلى رعاية طبية ولم يساعدوه، وقال البيان إنه تم توجيه تهمتين إلى شوفين في حادث وقع في سبتمبر أيلول 2017.
وكان قد اتهم ضابط الشرطة السابق بإمساك شاب يبلغ من العمر 14 عامًا من حلقه وضربه عدة مرات في رأسه مع الركوع على رقبته وأعلى ظهره، بعد أن كان المراهق مستلقيًا ومنبطحا ومقيد اليدين.
وتم الكشف عن جميع التهم الفيدرالية، ضد الضباط الأربعة، ومن المقرر أن يمثلوا معًا في وقت لاحق من هذا العام بشأن وفاة فلويد.
ماذا حدث لجورج فلويد؟
كان قد اشترى جورج فلويد صاحب الـ 46 عاما علبة سجائر من متجر صغير في مايو 2020، واعتقد أحد مساعدي المتجر أنه دفع نقودا مزورة واتصل بالشرطة بعد أن رفض فلويد إعادة السجائر، وعندما وصل الضباط ، أمروا فلويد بالخروج من سيارته المتوقفة وقيدوا يديه، ثم نشب صراع عندما حاول الضباط وضع فلويد في السيارة.