EN
قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، تقييمها للأيام المائة الأولى للرئيس جو بايدن، قائلة إن بايدن كان أقل "تقييدًا" من الرؤساء الديمقراطيين السابقين بسبب إرث إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي مقابلة أجراها فريد زكريا، مذيع شبكة “سي إن إن”، مع “كلينتون” كشفت فيها عن رأيها في مبادرات “بايدن” الواسعة حتى الآن، مشيرة إلى أن زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، قال ذات مرة في خطاب "حالة الاتحاد" إن “حقبة كبيرة للحكومة قد انتهت”.
وأضافت كلينتون: “أعتقد حقًا أنه عصر جديد”، متابعة “جزئيًا لأن ما كان يجب أن يحدث في التسعينيات قد حدث بالفعل، كان هناك الكثير من النمو الاقتصادي الإيجابي، كما تعلمون، والذي تم دعمه وتحريضه من خلال سياسة الحكومة، وكميات هائلة من التقدم للناس صعودًا وهبوطًا على مقياس الدخل”.
لقد جعل الوباء، وفقًا لمرشحة الرئاسة الديمقراطية السابقة، المزيد من الناس على دراية بأن "هناك الكثير من الأوقات التي نحتاج فيها إلى الحكومة"، وقد تم الكشف عن "افتقار الأمريكيين إلى نوع الاستثمارات والدعم الذي يجب أن نقدمه "مع الحكومة كشريك لنا".
وتابعت إنها "مسرورة" لأن بايدن "يستغل هذه اللحظة" للترويج لسياسات تقدمية، حسب حديثها لـ “سي ان ان”.
وقالت كلينتون “أعتقد أن كلا من الرئيس أوباما وكلينتون فعلا ذلك أيضًا، لكنهما كانا أكثر تقييدًا نظرًا لما كان عليه المناخ السياسي خلال إدارتهما ، كما تعلمون”، لذا أعتقد أنه يبني على الكثير مما حدث في الإدارات الديمقراطية السابقة، ولكنه يذهب إلى أبعد من ذلك ويمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك لأن الناس يفهمون فكما تعلمون ، لقد فشلنا نوعًا ما من قبل حكومتنا من أجل أربع سنوات".
ولاحظت كلينتون أنه في الوقت الحالي، تحاول إدارة بايدن "ضبط حجم الحكومة لمواجهة تحديات اليوم".
كما أعطت الرئيس بايدن علامة "أ" على أفعاله وجهوده خلال المائة يوم الأولى.
وقالت كلينتون وهي تمدح بايدن: "أعطيته أ ، وأنا طالبة جامعية"، لقد أعطيته تقديرًا ممتازًا على حد سواء لأنه قام بأمرين.. لقد جسّد وصمم ما يجب أن يتصرف به الرئيس في المكتب البيضاوي.. واهتمامه بالتفاصيل والفريق الذي أحاط به مع نفسه.
