أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، استعدادها للتفاوض مع كل دول المنطقة بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن تغيير الرياض “خطابها السياسي” سيساعد في تغيير الوضع لكن يجب أن يؤدي ذلك ”لتغيير سلوكها"، وفقًا لوكالة “فارس” الإيرانية.
وفيما يخص مفاوضات فيينا النووية، أوضح زادة أن المحادثات توصلت لصياغة مسودتين حتى الآن والأمر في هذه المرحلة يتطلب دقة عالية.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في مقابلة تليفزيونية: "إيران دولة جارة، وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران".
وأضاف بن سلمان: "لا نريد وضع إيران أن يكون صعبا، بالعكس نريد إيران مزدهرة وتنمو، لدينا مصالح فيها، لديهم مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".
وفي إشارته لنقاط الخلاف مع طهران، قال بن سلمان: "إشكاليتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم فيها إيران، سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها الباليستية".