أصيبت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد "85 عامًا" بفيروس كورونا، وجرى نقلها إلى مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائرية لتلقي العلاج.
جميلة بوحيرد إحدى أيقونات الثورة الجزائرية التي اندلعت في 1954 ودعمتها مصر على الأرض وفي جميع المحافل الدولية ونادت بإنهاء الاستعمار الفرنسي للجزائر .
تطورات الحالة الصحية لـ جميلة بوحيرد
مقربون من المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد أكدوا أن حالتها مازالت مستقرة حتى الآن، وأنها قد تغادر المستشفى خلال ساعات بعد تحسن حالتها الصحية، في جولة نضال جديدة لكنها من نوع آخر ضد عدو خفي هو فيروس كورونا.
جميلة الجزائرية
وثقت السينما المصرية قصة جميلة بوحريد في فيلم "جميلة الجزائرية" بطولة الفنانة المصرية القديرة الراحلة ماجدة الصباحي.
قصة نضال جميلة بوحيرد
في شبابها انضمت جميلة بوحيرد إلى جبهة التحرير الجزائرية التي تشكلت لإخراج الاستعمار الفرنسي للجزائر، حيث لعبت دور حلقة الوصل بين قائد الجبهة في أحد جبال الجزائر ومندوب القيادة ياسيف السعدي، الذي رصدت فرنسا 100 ألف فرانك لمن يأتي برأسه.
منذ اكتشاف أمرها أصبحت جميلة بوحيرد الأولى على قائمة المطاردين من قبل قوات الاحتلال الفرنسي، حتى أصيبت برصاصة عام 1957، وأُلقي القبض عليها فور إصابتها، ثم بدأ الفرنسيون بتعذيب جميلة بوحيرد داخل المستشفى، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة 3 أيام متواصلة من أجل أن تعترف على زملائها في جبهة التحرير الجزائرية، لكنها تحملت التعذيب.
مصر وجلاء الاستعمار الفرنسي للجزائر
عقب جلاء الاستعمار الفرنسي للجزائر بمساعدة مصر، تولت جميلة بوحيرد رئاسة اتحاد المرأة الجزائري، قبل أن تستقيل لاحقا وتترك الساحة السياسية، لكنها مازالت وستظل أيقونة للنضال ضد المحتل.