أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بـ يوم شم النسيم، والذي يختلف هذا العام بسبب تزامنه في شهر رمضان الكريم، وانتشار فيروس كورونا، وخوف المصريون من تناول الفسيخ والرنجة للاحتفال بعيد الربيع لزعم البعض أنه ينقل العدوى.
وعلق الدكتورمجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الفسيخ لا ينقل الكورونا ولكنه أكثر خطورة منها، حيث تناول الأسماك المملحة والفسيخ يقلل المناعة ونحن أحوج ما نكون لتعزيز المناعة فى زمن الكورونا.
وناشد المواطنين في حديث خاص لـ “صدى البلد” عدم تناول الأسماك المملحة لأنه مسئوول عن أزمات القلب الحادة التى تحتاج غرف العناية المركزة، وكذلك يحدث نزيف المخ لدى ناقصي المناعة الهيستامين، وللأسف طريقة صنع الفسيخ والأسماك المملحة تؤدى إلى زيادة تركيز الهيستامين فيها بعض أنواع البكتيريا لا تتأثر بالملح و تظل نشطة و بعضها يحب الملح وينشط فى وجوده وبعضها لا يتأثر بغياب الأوكسيجين و يفرز الهيستامين أيضاً بكثرة في الجسم خلال تفاعلات الحساسية من بعض الخلايا التحسسية الموجودة فى الأغشية المخاطية التى تستقبل مسببات الحساسية عن طريق فتحات الجسم كالأنف أو الفم أو الشرج أو العين فتحاول مكافحتها.
وتابع بدران، يسبب الهيستامين توسع الأوعية الدموية انخفاض ضغط الدم وانتفاخ جدران الأوعية الدموية مما ينتج عنه ظهور أعراض الحساسية مثل: سيلان الأنف، سيلان الدموع، انقباض العضلات الملساء الموجودة في الممرات الهوائية مسببة ضيق الشعب الهوائية وضيق النفس، وإحمرار الجلد، وحرقان بالفم، وصداع ميل للقئ مع التركيزات العالية.
نصائح للوقاية من مخاطر الفسيخ والرنجة وتتمثل في التالي:
1- طبق السلطة الخضراء والليمون والتوابل الصحية من الأشياء الضرورى تواجدها على المائدة بجانب الاسماك.
2- تناول سمك الفسيخ والرنجة مشوى وليس مملح.
3- اذا أصر الفرد على تناول الاسماك المملحة فلابد من عدم الاكثار منها.
4- ابعاد الاطفال عنها لأنها تعرضهم لمخاطر كثيرة كالنزلات المعوية.
5- الرنجة أقل خطورة من الفسيخ لذا يفضل عدم تناول الأخير.