EN 
قال د. مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لـ صدى البلد، إن هناك انخفاضا فى حالات الأنفلونزا 98٪ عالميًا الموسم الحالي.
وأوضح: قبل كورونا كان فيروس الإنفلونزا يصيب 5%إلى 20%من البشر كل عام، وكان عدد وفيات الأمراض التنفسية الناجمة عن الإنفلونزا الموسمية يصل إلى
000 650 وفاة سنويًا.
وأضاف مجدي بدران، أن هنالك بعض الأسباب وراء هذا الانخفاض غير المتوقع ومنها:
أن كورونا ألهم الدول بالقيام بشأن الإجراءات الاحترازية فى صورة إغلاق المدارس والجامعات والاقتصاد.
وأضاف أن الخوف من كورونا أرغم الجماهير على تطبيق التدابير الوقائية ، فزاد التباعد الاجتماعى ، وانتشرت ثقافة ارتداء الكمامة، ومعدلات غسل الأيدي ، و النظافة الشخصية ، مما ساهم فى قلة الإصابات بالإنفلونزا .
وأضاف أن كلا الفيروسين ينتشر بنفس الطريقة من خلال القطيرات لكن الأشخاص المصابين بـكوفيد أكثر عدوى، ولفترة أطول، من المصابين بالأنفلونزا.
وأشار إلى نجاح حملات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، خاصة المسنين و أصحاب الأمراض المزمنة، و هذا منع توأمة العدوى بفيروسى الكورونا و الأنفلونزا .
وأوضح أن التداخل الفيروسى، ربما حاول فيروس الكورونا منافسة فيروس الإنفلونزا ، وزاحمه ، بما يشبه الصراع على الاستحواذ على الزبائن والضحايا .
وأوضح أن الحصانة المناعية ، معدلات الإصابة بفيروس الكورونا هى فى الحقيقة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة ، وربما تصل لعشرات أضعاف المعلن، كما أن من 40%إلى 60%من الإصابات بلا أعراض مطلقًا و85% من الإصابات المؤكدة أعراضها تافهة أو بسيطة لا تحتاج إلى طبيب وربما لا تحتاج إلى علاج ، مما يعنى وجود مناعة جيدة عند غالبية البشر ، هذه المناعة الجيدة حفزت الجسم لمقاومة الكورونا ، وبالتالى قامت بحماية الغالبية من فيروس الأنفلونزا .
وأضاف أن الأنفلونزا الموسمية تنتشر بسهولة وتنتقل العدوى بسرعة في الأماكن المزدحمة خاصة المدارس، غلق المدارس والجامعات ساهم فى خفض معدلات الأنفلونزا .
