تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “لي أخ متعثر بالخارج ودفعت دينا عليه مقداره 10 آلاف جنيه فهل يجوز خصم هذا المبلغ من زكاة المال؟”.
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه يشترط عند دفع الزكاة النية بمعنى وأنا بدفع المال تكون نيتي أن هذا المال زكاه وأن من أعطيها له يكون مستحقا لها وفى المصارف الشرعية.
وأضاف أمين الفتوى خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على فيسبوك: لكن أنت دفعت متبرعا لأخيك دينا ثم بعد ذلك رأيت أن تخصمه من زكاة مالك وهذا لا يجوز لأنك وأنت تدفع المال دفعته بنية التبرع أو الهبة أو الصدقة وليس بنية الزكاة.
وأوضح أمين الفتوى أن الزكاة لابد أن تدفع لمن يستحقها وتنوى عند إخراجها أنها زكاة.
الوقت المثالي لإخراج الزكاة
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أثناء حواره مع الإعلامي حمدي رزق مقدم برنامج "كُتب عليكم الصيام" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن “أفضل وقت لإخراج الزكاة آخر غروب شمس من شهر رمضان؛ فهذا هو الوقت المثالي”.
وأوضح مفتي الجمهورية أن زكاة الفطر كانت تخرج طعاما أيام النبي صلي الله عليه وسلم”، مردفا "مقدار الزكاة هي 2 كيلو ونصف من القمح أو الأرز".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه يجوز إخراج زكاة الفطر بالقيمة وليس المال، لافتا إلى أنه من الأولي إخراج قيمة الزكاة مادية لان الظرف وحاجة الناس تغيرت.
وأضاف أن زكاة الفطر العام قُدرت بـ 15 جنيها للفرد”، مناشدا "لا تقل عن 15 جنيها وفي حالة زيادتها على هذا المبلغ يكون لك بالأجر".