فتاوى شغلت الأذهان
احذر .. 6 أمور تفسد قلبك
أقسم عليَّ زوجي بعدم التكلم مع أمي فماذا أفعل؟
طوق نجاة.. ردد هذه الكلمات حتى تنحل كربتك وينفرج همك
الصوم يمنع الإنسان من الوقوع في أمرين خطيرين
هل يفرح الميت ويعرف من يزوره من أقاربه؟
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدداً من الفتاوى التى تشغل تفكير الأخرين، نبرز أهمها فى التقرير التالي ..
فى البداية.. قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن القلب يُفسد من 6 أمور، وحتى يكون القلب سليم على الإنسان أن يحسد ولا يحقد لغيره وان يحب الخير لغيره.
وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الحسن البصري رحمه الله قال: “فساد القلوب متولد من ستة أشياء، أولها: يذنبون برجاء التوبة، ويتعلمون العلم ولا يعملون به، وإذا عملوا لا يُخلصُون، ويأكلون رزق الله ولا يشكرون، ولا يرضون بقسمة الله، ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون”.
ثم ورد سؤال مضمونة: أقسم عليَّ زوجي بعدم التكلم مع أمي فماذا أفعل؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على قناة الإفتاء على اليوتيوب.
وأجاب وسام، قائلًا: أن الأمر بقطع الرحم وبعقوق الوالدين لا يجوز، وعليكِ أن تصلحي الامور بين زوجكِ ووالدتكِ ولا تزيدها تعقيدًا.
ثم قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن من حل عليه كرب او هم فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين، ويظل فى ذكر الله الى ان تنحل كربته.
وأضاف “عاشور”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إنه إذا نزل بك أمر لا تقدر عليه ولا مخرج منه ولا علاج له وصار كالغمة التى تحيط بك او بك وبمن حولك فما عليك إلا التسبيح، فهو طوق النجاة وليكن أمام عينك نبي الله يونس عليه السلام حين استغرق فى التسبيح فأنقذه الله ونجاه قال الله تعالى {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.
وتابع: فلنكثر من صيغة التسبيح التي ذكرها وهي {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
فيما قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن الصوم يحجب الإنسان عن الوقوع فى المعاصى، ويجعله يتحكم فى نفسه عند الغضب، مشيرا إلى أن الإنسان القوي هو من يملك نفسه عند الغضب، والعبادة تكسب المرء القوة فى تصرفاته.
وشدد مفتى الديار المصرية، خلال فيديو مسجل له ، أن الإنسان عليه أن يهتدى بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، بالتحكم في النفس، أثناء اللحظات التى يدخل فيها الشيطان والهوى والشهوات، والكثير من الأشياء التى تنازع حقيقة الصوم، قائلا: "يجب على كل مسلم، أن يتذكر عن دخوله مشاحنات ما أحد، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن سابه أحدا أو شاتمه، أو قاتله، فليقل اللهم إنى امرؤ صائم".
ولفت المفتي إلى ضرورة أن يدرب كل مسلم، على تمالك نفسه أثناء الغضب، حين وقوع مشاحنات، ومن يفعل هذا قد ملك أمر نفسه، وارتقى وسما بنفسه، وهو فى موقف لك يكن ضعيفا وإنما كان قويا بقوة العبادة، فكان يستطيع أن يشتم او يسب الا ان العبادة أعطته القوة، وهذا دليل قبول من الله سبحانه وتعالى.
وأشار الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إلى أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أخبرنا عن طبيعة شهر رمضان، أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، لافتا إلى أن بعض العلماء رأوا أن هذا الحديث فيه إشكال من ناحية ضعفه، وإنما يؤخذ به فى فضائل الأعمال.
كما أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن زيارة المرأة للمقابر جائزة وليست حراما، إلا لو جددت الأحزان وفعلت ما يغضب الله.
وأضاف شلبي، في فتوى له، أن زيارة المرأة للمقابر ينبغي ألا تؤثر على بيتها أو حقوق زوجها وأبنائها، منوها بأن الميت يفرح ويسعد بزيارة أقاربه، ويعرفهم، ويسمع كلامهم، وينتفع بدعائهم، ويصله ثواب أي طاعة يفعلها الحي ويهب ثوابها له.