أشاد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين بإعادة هيكلة وتطوير الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، لافتا إلى أن إعادة هيكلة الشركة المصرية أحد أهم مطالب المهتمين بالشأن الزراعي المصري لتقوم بدور حيوي في توزيع المبيدات والتقاوي والأسمدة وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي الأخرى.
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات له اليوم، أن إعادة تفعيل نشاط الشركة وإنشاء مركزين للشركة بمحافظتي المنيا والبحيرة سوف يساهم في مساندة صغار المزارعين وأصحاب المشروعات الصغيرة، حيث يوفر لهم كافة مستلزمات الإنتاج المضمونة بكميات كافية وأسعار مناسبة، ويوفر لهم خدمة جيدة وسوف يساعد ذلك في تنمية القطاع الزراعي وتحسين دخول المزارعين.
وأكد عبدالرحمن أن تطوير الشركة يحسن الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك الزراعي المصري بما يعزز دوره المحوري في مساندة القطاع الزراعي، بالإضافة إلى توفير الميكنة الزراعية المتطورة، والتي تساهم في زيادة الإنتاجية وجودة المحصول، وتقديم خدمات مصرفية وتمويلية متميزة للمزارعين جراء فصل النشاط المصرفي للبنك عن النشاط التجاري إذا اسندت مهمة توزيع الأسمدة والمبيدات وغيرها للشركة مما يقضي على فوضى أسواق المبيدات والأسمدة في السوق الحر.